Saturday 7th January,200612154العددالسبت 7 ,ذو الحجة 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"الرأي"

ندوة كنت أترقبها منذ زمن.. ولكن!! ندوة كنت أترقبها منذ زمن.. ولكن!!
العنود بنت عبدالله

مكتبة الملك عبدالعزيز العامة/ الروضة، أحد مراكز الإشعاع الثقافي والإعلامي في عاصمتنا الحبيبة الرياض.. كما أن هذه المكتبة المهمة رائدة في الأنشطة الثرية والمحافل الثقافية وهي غنية عن التعريف من واقع مهماتها والكفاءات اللاتي يعملن فيها. كنت سعيدة حينما حالفني حظي بقراءتي وسماعي عن ندوة حقوق المرأة بين والمجتمع التي أقيمت فعالياتها في مكتبة الملك عبدالعزيز بتاريخ الأحد 23-11-1426هـ الموافق 25- 12-2005م على شرف حرم خادم الحرمين الشريفين - حفظهما الله - سمو الأميرة حصة طراد الشعلان. وقد كان من ضيوف الندوة الدكتورة نورة العجلان والدكتورة نوال العيد وبإدارة الدكتورة أفراح الحميضي.. وقد كنت أتوق لحضور هذه الندوة لما أتوقعه منها من فائدة تضفي علي راحة نفسية وسعادة أبحث عنها في مثل هذه المناسبات.
حينما كان الموعد، أمسكت بدفتري وقلمي أطير كالفراشة وأسابق الريح متجهة نحو مكتبة الملك عبدالعزيز لأفاجأ بما لم أكن أتوقعه.. لقد صدمت برفض دخولي إلى المكتبة بحجة أنه لا توجد أماكن بعد أن غصت القاعة بالحضور؛ مما جعلني أصاب بالإحباط لكنني لم أيأس.. فعملت محاولات وبعد جهد جهيد سمحوا لي بالدخول وحضور الندوة، فانقشع الإحباط وعادت البهجة إلى نفسي.
كنت أشاهد الجموع الهائلة التي رابطت عند مدخل المكتبة، فكان الوضع مثيراً لرؤى شتى عميقة متأملة. المفاجأة الثانية كانت عندما لاحظت عدم الترتيب أو التنظيم لهذه الأعداد الهائلة التي ملأت المكتبة؛ مما جعل المكان يعج بالفوضى والزحام، وكان ذلك نتيجة عدم التقدير الصحيح للاتي سيحضرن الندوة.. وهذا يدعوني من خلال هذا المنبر الإعلامي إلى أن أتوجه باقتراح إلى المسؤولين في مكتبة الملك عبدالعزيز، وهو أن توضع دائرة تلفزيونية خارج القاعة حتى يتسنى لمن هم خارج القاعة مشاهدة الندوة وبذلك تخف حدة المشكلة ويكون هناك شيء من الحل.
في سياق حديثي هذا عن مكتبة الملك عبدالعزيز وندوتها المفيدة لا يفوتني أن أشيد مع وافر الشكر والتقدير بالأستاذة الفاضلة الأخت الغالية نورة الناصر مديرة مكتبة الملك عبدالعزيز القسم النسائي على ما قامت وتقوم به من جهود منقطعة النظير في سبيل إرضاء الجميع وإفادتهم.. لكن اليد الواحدة لا تصفق!! والله الموفق.

* الرياض: 11345 -ص. ب: 381146
ALANUD7@HOTMAIL.COM

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved