أزمة الشباب
لولو عبد الله القصيبي/ الرياض

لا أعرف كيف أبدأ؟ ومن أين؟ لكن في روحي وفي ذهني شعور لا أستطيع أن أعبر عنه في ورقة وبقلم، فالأمر يحتاج إلى أيام وأيام عديدة، لكي استطيع أن أعبر عنه حتى أحاول حل تلك المشكلة رغم انها ليست مشكلة بالمعنى المحدد ولكن بالنسبة لي تعتبر من أكبر المشاكل الاجتماعية وهي تسمى أزمة، حلها لا يكون بين يوم وليلة، فكوني فتاة سعودية يحزنني حال شبابنا في هذا الزمن، فلقد سلك البعض طريق الانحراف، وأصبح مقلدا الغرب في كل شيء سلبي أو إيجابي، بينما التحصيل الدراسي والعلمي، مغفلة تماماً فهوايتهم التفحيط والتدخين والبعض والعياذ بالله سلك طريق المخدرات لقلة الوازع الديني وضعف الإيمان، وعدم اهتمام ومراقبة الأهل لهم، والسؤال الدائم من هو المسؤول؟! وما هو الحل البديل؟!
أعتقد ان تنمية الحس الديني السليم ومن ثم تنمية المواهب المفيدة والاهتمام بالأنشطة الرياضية والنوادي الاجتماعية التي تشجع الشباب على الانخراط فيها ودعمهم ومشاركتهم أفكارهم ومشاكلهم وإيجاد الحلول لها تحد من موجة المشاكل والمعاكسات والتسكع في الأسواق ومرافقة رفقاء السوء مما يجعلهم يؤثرون فيهم ولا بد ان يكون للجهات المسؤولة دور في مجابهة تلك المشاكل الشبابية ولابد ان تقام مكاتب تهتم وتحل تلك القضايا وإبداء الرأي في مثل تلك الأمور، لعل وعسى الوصول إلى حل وجعلهم خير جيل مفعم بالأمل في الحياة يفعل الشيء الكثير لأجل الوطن الغالي لان صلاح الشباب صلاح له.