Tuesday 24th January,200612171العددالثلاثاء 24 ,ذو الحجة 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"فـن"

إبراهيم الحكمي.. وحش قادم فترقبوه!! إبراهيم الحكمي.. وحش قادم فترقبوه!!

هذا الفنان الممتلئ بالأحاسيس الذي لم يقدم في حياته ألبوماً واحداً بدأ ينتشر في جسد (الفن) الجميل كالنار في الهشيم، صوت جميل لا يخطئ (الطرب) يمتلئ دفئاً تطرب له الأذن وربما غالب الأحيان (ترقص).
إبراهيم الحكمي وهو أحد المتسابقين في برنامج سوبر ستار ما زال أحد أبرز علامات الفن القادمة بلا شك، ومنذ مدة ليست بالقصيرة لم (يلد) في الساحة الغنائية السعودية فنان (كهذا) عدا بعض الأسماء (المصنوعة) رغم أنف الواقع، حتى جاء إبراهيم الحكمي كشاهد إثبات أن الساحة الغنائية السعودية معين لا ينضب في الموهبة والأداء.
شاهدته قبل يومين يغني وكأنه عملاق عرف طريق المسرح والجماهير منذ سنوات عديدة، ولأن المسرح (محكٌ) رئيس للمواهب وهو أبو الفنون فإن إبراهيم بوقفته الواثقة وصوته الذي لم (يهَبْ) من أمامه كان مثالاً حياً لفنان سيبزغ نجمه قريباً ان لم تكن تباشير هذا البزوغ قد حانت منذ مدة.
سنظل ندين لبرنامج سوبر ستار بهذا الفضل فهم ولأمانة الكلمة قدموا لنا إبراهيم الحكمي على طبق من (طرب) سيجعل من وسائل الإعلام تطارده بعد أن يخرج من مسرح البرنامج.
وحقيقة فلولا هذا البرنامج لحفيت قدما الحكمي بحثا عن واحة يستطيع من خلالها (التغريد) للعالم إذا علمنا أن الشركات الفنية ترغب في الوسيم (مطرباً) دون ما سواه، وأن الإعلام أيضاً لم يعد يتعامل مع المواهب أبدا بل مع (الجاهزين) إعلامياً وجماهيريا ولم تعد صحفنا تتبنى أحداً.. واعتبروا هذا جلداً للذات.
إبراهيم الحكمي وحش قادم من بيروت في حين كنا نطبل لهذا وذاك ولا نعلم عنه شيئا. وإبراهيم الحكمي هذا الفنان الممتلئ فاجأنا جميعا مشاهدين وإعلاماً وربما سنواصل معه الدهشة) إلى حين من الدهر إذا علم أن صوته (كنز) سيحرك كثيرا في المواقع وإنني متأكد أنه سيكون أحد الرئيسيين في (لعبة الكراسي).
هكذا يكون الفنان وهكذا يكون العملاق إذا ولد من رحم النسيان وتلقفه لنا الآخرون، في وقت كان الأولى ان نكون (الرحم) الذي يلد منه الفنان إبراهيم الحكمي.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved