Tuesday 24th January,200612171العددالثلاثاء 24 ,ذو الحجة 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"دوليات"

استطلاع للرأي: فتح تتقدم على حماس بثماني نقاط استطلاع للرأي: فتح تتقدم على حماس بثماني نقاط
ليفني تؤكد رفض إسرائيل التعامل مع حماس حتى لو فازت في الانتخابات

  * واشنطن - رام الله - القدس - رندة أحمد - الوكالات:
أكدت وزيرة الخارجية الإسرائيلية الجديدة تسيبي ليفني في مقابلة صحافية ان الحكومة الإسرائيلية ترفض التعامل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حتى لو فازت هذه الحركة في الانتخابات الفلسطينية المقررة هذا الأسبوع.
وأوضحت ليفني في مقابلة مع مجلة (نيوزويك) في عددها بتاريخ 30 كانون الثاني - يناير ان إسرائيل قالت بوضوح في الأشهر الأخيرة ان مشاركة حماس في انتخابات السلطة الفلسطينية تتعارض والقيم الديموقراطية كلها حسب زعمها.
وادعت ان إسرائيل لا يمكنها الاتصال بمنظمات إرهابية، وأوضحت ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس يقول انه ضعيف.
عندما يكون الزعيم ضعيفا ولا يمكنه مواجهة المنظمات الإرهابية هنا تكمن الأهمية الفعلية للمجتمع الدولي بالقول انه لن يقبل منظمات إرهابية في أي برلمان أو حكومة.
إلى ذلك اظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس الاثنين قبل 48 ساعة على موعد الانتخابات التشريعية في الضفة الغربية وقطاع غزة، تقدم حركة فتح ثماني نقاط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأفاد الاستطلاع الذي أجراه مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية التابع لجامعة النجاح في نابلس (الضفة الغربية)، ان حركة فتح ستحصل على 42.8 بالمئة من الأصوات مقابل 34.2 بالمئة لحركة حماس.
وجاءت قائمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في المركز الثالث بنسبة 6.6% تبعتها قائمة فلسطين المستقلة بنسبة 6.5% بينما حلت قائمة الطريق الثالت برئاسة وزير المالية السابق سلام فياض في المرتبة الرابعة ب4.8%.
وشمل الاستطلاع عينة عشوائية من 2720 شخصا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأفاد 85% من المستطلعين انهم سيشاركون في الانتخابات.
ويفترض ان يتوجه 1.3 مليون فلسطيني إلى صناديق الاقتراع غدا الاربعاء لانتخاب 132 نائبا للمجلس التشريعي الفلسطيني الثاني، هذا وتجري الانتخابات وفق نظام مختلط مناصفة بين الدوائر والقوائم النسبية.
من جهة أخرى ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية ان القوات الإسرائيلية تلقت أمرا بالامتناع عن القيام بأي عملية في الضفة الغربية اعتبارا من صباح أمس الاثنين وحتى منتصف ليل الخميس بالتوقيت المحلي (الواحدة بعد منتصف الليل بتوقيت المملكة) بمناسبة الانتخابات التشريعية الفلسطينية.
وقالت وسائل الإعلام ان القوات الإسرائيلية يمكن ان تتدخل في البلدات الفلسطينية في هذه الفترة ولكن حصرا لإفشال هجمات محتملة وشيكة، حتى لا تؤثر على سير الانتخابات الفلسطينية التي تجرى غدا الأربعاء.
وأوضحت المصادر نفسها ان القوات الإسرائيلية تلقت أوامر أيضاً بالسماح لرجال الأمن الفلسطينيين بالتنقل ببزاتهم وأسلحتهم في القطاعات (أ) الخاضعة للسيطرة الفلسطينية بالكامل وحول مراكز الاقتراع في المناطق (ب) الخاضعة لإشراف أمني إسرائيلي.
وفي القطاع الذي تسيطر عليه إسرائيل ويعيش فيه حوالي 600 مستوطن يهودي وعشرين ألف فلسطيني في الخليل، سيقوم رجال شرطة فلسطينيون بدون بزات ومسلحون بمسدسات فقط، بحماية مراكز الاقتراع.
وستعبر الآليات التي تنقل صناديق الاقتراع بحرية حواجز الطرق التابعة للجيش الإسرائيلي في المنطقة إلا إذا اشتبه بأنها تخفي ناشطين أو أسلحة.
وأخيراً، قالت المصادر نفسها ان القوات الإسرائيلية والفلسطينية والمراقبين الدوليين قرروا تنسيق تحركاتهم لضمان حسن سير الاقتراع.
من جهة أخرى، اعتقلت القوات الإسرائيلية ليل الأحد الاثنين في الضفة الغربية 24 ناشطاً فلسطينياً في حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي.
من جهتها دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أمس الاثنين أعضاءها ومناصريها إلى عدم المشاركة في الانتخابات التشريعية الفلسطينية وأكدت الاستمرار على طريق الجهاد والمقاومة.
وقالت حركة الجهاد في بيان: ندعو جميع مجاهدينا ومناصرينا إلى عدم المشاركة في هذه الانتخابات بأي شكل من الأشكال والاستمرار على طريق الجهاد والمقاومة الحل الأمثل والوحيد لمواجهة قوى الشر.. لكن الحركة أكدت أنها لن تكون عقبة في طريق إجراء هذه الانتخابات، وأوضحت الحركة ان الانتخابات جزء من عملية التسوية مع العدو والمجلس التشريعي أُنشىء بموجب اتفاق أوسلو 2 الذي وقع في واشنطن عام 1995م.. وهو نتاج أوسلو ومحكوم بسقفه وإحدى المؤسسات التي أُنشئت لتنفيذه لذلك لن نكون طرفا في أي عملية سياسية مهما اختلفت المسميات يكون سقفها ذلك الاتفاق المشؤوم.
وتابعت الحركة ان الانتخابات تجري في ظل الاحتلال الذي يمارس أشرس أشكال القمع والإرهاب ضد الأرض والإنسان ولا يمكن لشعبنا ان يمارس سيادته وان يكون قادرا على إنتاج شروط حياته السياسية والاجتماعية والاقتصادية بحرية تحت حراب الاحتلال.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن العمليات الفدائية السبع الأخيرة في إسرائيل التي كان آخرها تلك التي وقعت في 19 كانون الثاني - يناير في تل أبيب وأسفرت عن إصابة 19 شخصاً بجروح.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved