تأجيل محاكمة الشيخ القيادي الأسير حسن يوسف الناطق باسم حركة حماس

* رام الله - نائل نخلة:
أجلت المحكمة العسكرية الاسرائيلية في معتقل بيتونيا (عوفر) شمال رام الله أمس الأول الأحد البت في قضية الشيخ القيادي الأسير حسن يوسف 53 عاما، الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس ومرشح التغيير والإصلاح لانتخابات المجلس التشريعي. وأكدت عائلة الشيخ التي حضرت المحاكمة أن سلطات الاحتلال حولت قاعة المحاكمة إلى مسرحية عندما سمحت لوسائل الإعلام بالتواجد، في حين أدخل الشيخ حسن يوسف دقائق مكبلا ولم يسمح له بالحديث لوسائل الإعلام.
وبعد دقائق أعلن قاضي المحكمة أنه تم تأجيل النظر في القضية إلى السادس من شباط القادم، وطلب من الجميع إخلاء قاعة المحكمة.
وفي سؤال سريع وجهه إليه أحد الصحفيين من بعيد، حول من سيفوز بانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني يوم الأربعاء المقبل، أجاب الشيخ حسن يوسف أن من سيفوز هو خيار الشعب الفلسطيني. ويقبع الشيخ حسن يوسف في سجن عسقلان تحت ظروف مأساوية، منذ اعتقاله مع نجليه مصعب وأويس ومرافقه ماجد عواد في الخامس والعشرين من أيلول الماضي، ضمن حملة شملت نحو 500 فلسطيني، أغلبيتهم من كوادر وقيادات حركة حماس في خطوة استهدفت تحجيم الحركة ومنعها من المشاركة في الانتخابات التشريعية، وعرقلة مشاركتها في الدورة الثالثة من الانتخابات المحلية التي عقدت في التاسع والعشرين من أيلول الماضي.