* الرياض - واس:
يختتم اليوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز زيارته للصين ويبدأ زيارة للهند، وكان المليك -حفظه الله- قد أكد اعتزازه والمملكة بالصداقة مع الصين والالتزام بمبدأ الصين (الواحدة).. تأكيداً وتقديراً للدور الهام الذي تلعبه الصين في المنطقة وفي العالم.وقال خادم الحرمين في جلسة المباحثات الرسمية التي عقدها مع الرئيس الصيني هوجينتاو أمس في بكين والتي حضرها الوفدان الرسميان للبلدين إن ما تشهده الصين من ازدهار اقتصادي شامل هو مبعث تقدير العالم كله وإعجابه.. معرباً حفظه الله عن أمله في أن تؤدي هذه المباحثات إلى تعميق أواصر التعاون وإلى الوصول إلى منظور مشترك فيما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط والقضايا العالمية. وقد رحبّ الرئيس الصيني هو جينتاو بخادم الحرمين باسم حكومة الصين وشعبها كلّ الترحيب بمناسبة هذه الزيارة.. معرباً عن تقديره للجهود الحميدة من لدن خادم الحرمين في دفع تطور العلاقات بين الصين والمملكة. وقال هو جينتاو لخادم الحرمين خلال جلسة المباحثات: أنتم صديق معروف ومحترم لدى الشعب الصيني، ولكم يد بيضاء لدفع تطور العلاقات بين الصين والمملكة، أقدر جهودكم الحميدة أنتم أول ملك سعودي يزور الصين.. وهذه الزيارة الأولى من نوعها بعد توليكم الحكم والصين أول محطة بهذه الزيارة وهذا دليل واضح على حرصكم على العلاقات مع الصين.
وعلمت (الجزيرة) أن المباحثات السعودية الصينية شملت مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الملفين الفلسطيني والعراقي إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين.
وفي ختام المباحثات وقعت المملكة والصين بحضور خادم الحرمين والرئيس الصيني خمس اتفاقيات شملت بروتوكولاً حول التعاون في مجال النفط والغاز الطبيعي وقطاع التعدين، ومحضراً للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والفني.
واتفاقية تجنب الازدواج الضريبي على الإيرادات والممتلكات ومنع التسرب الضريبي، واتفاقية قرض سوف يستخدم لتطوير البنية الأساسية لمدينة أكسو بمنطقة شنجان، واتفاقية بين وزارة التعليم الصينية والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني للتعاون في مجال التدريب المهني.
طالع محليات و متابع و دوليات
|