* جدة - الجزيرة:
أوضح الدكتور صداح عشقي أن الحمية المطبقة على مريض الصرع عالية في محتواها من الدهون، ومنخفضة الكربوهيدرات، والبروتينات، وقد بدأ استخدامها خلال عام 1920م كعلاج لنوبات الصرع في الغرب، أما في الشرق الأوسط فيعتبر مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة أحد المراكز القليلة التي تهتم بهذه الحمية حسب إحصائيات مستشفى جامعة جونز هابكتر بالولايات المتحدة الأمريكية الرائدة في هذا المجال حيث يبذل فريق عمل متكامل تحت إشراف البروفيسور الأمريكي جينيروسو قاسكون والدكتور محمد جان استشاري أعصاب الأطفال ومشاركة أخصائي التغذية العلاجية المتخصص في الغذاء الكيتوني، وقسم الصيدلة والمختبر وكذلك قسم الأشعة.ولأن نظام الحمية صارم ومعقد قال الدكتور عشقي: إن إخصائي تغذية الأطفال والمتخصص في الغذاء الكيتوني، يوضح بالضبط كمية الطعام الذي يمكن للطفل تناوله في اليوم وذلك عن طريق القيام بحسابات دقيقة جداً تتفق مع عمر الطفل، ووزنه، وأي من العناصر الغذائية التي لابد من توفيرها في غذائه لينمو بشكل صحي وسليم وبالتالي سيكون لدى الوالدين نظام يوضح كيفية تخطيط الوجبات ودليل بالأطعمة التي يجب الابتعاد عنها.وأشار الدكتور محمد جان استشاري أعصاب الأطفال إلى انه تم بمشيئة الله تعالى ثم بمتابعة الفريق المختص بعلاج الصرع الشفاء 50% من الحالات التي حولت إلى المستشفى حيث قلت لديهم النوبات التشنجية بنسبة كبيرة جداً، بينما شفي البعض تماماً من هذا المرض.
|