آل الشيخ أثناء زيارته جمعية تحفيظ القرآن بالرياض:
جمعيات التحفيظ تحتاج إلى مراجعات وتقييم ولا عيب في ذلك

* الرياض - عبدالله العماري:
قام معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد فضيلة الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ بزيارة للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض بمقر الجمعية الجديد بالسليمانية مساء يوم أمس الأول الأحد.
وكان في استقباله رئيس مجلس إدارة الجمعية فضيلة الشيخ سعد بن محمد آل فريان ونائب رئيس الجمعية فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله الهذلول والأمين العام للجمعية الدكتور علي الصالحي ومديرو الإدارات ومراكز الإشراف ورؤساء الأقسام.
وفي البداية قام معاليه بجولة على أقسام الجمعية وفي مقدمتها قسم العلاقات العامة والإعلام وشرح له الأستاذ فيصل اليحيى بعض مهامها ثم انتقل إلى معرض الجمعية وقدم له مدير العلاقات الأستاذ صالح الزومان شرحا لمحتوياته عقب ذلك توجه إلى قسم الحاسب الآلي واستمع إلى شرح من مدير مركز المعلومات والحاسب الآلي الأستاذ صالح الرشيد عن أقسام المركز وموقع الجمعية على شبكة الإنترنت واطلع على قاعات التدريب والمكتبة وباقي إدارات وأقسام الجمعية ثم عقد معاليه لقاء مع منسوبي الجمعية أشاد فيه بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض قائلا: إنها جمعية متميزة عن غيرها ومن أهم الجمعيات في المملكة من مختلف النواحي سواء في عدد المتفوقين وكثرة الدارسين الملتحقين بحلقات تحفيظ القرآن الكريم بها نظرا لكبر المساحة وتعدد المحافظات والقرى التابعة لها وذلك لثقة الناس بها؛ وهذا يترتب عليه حمل كبير ومسئولية اكبر على القائمين على الجمعية للمحافظة على المستوى.
وأشار إلى أن هذه الجمعيات تحتاج إلى مراجعات وتقييم ولا عيب في ذلك لان التحديات والأخطار تختلف من زمن إلى آخر وأصبح التحدي الآن خطيراً والهجمة لصد الناس عن الإسلام وعن سماع القرآن كبيرة عن طريق مختلف الوسائل ولهذا لا بد من تغيير الأساليب والتنويع والتشويق والترغيب في حفظ القرآن وتعلمه.
وأردف أن من الضروري المحافظة على مكانة الجمعيات وهيبتها وإلا يتطرق إليها شك والحرص على ألا تمس بأي إساءة لأن هذا الحرص يحميها من الشرور.
إلى جانب الأجر العظيم لمن يدرس ويحفظ القرآن أو المساهمة في تعلمه وتعليمه وتدريسه فكلهم يشتركون في الأجر سواء، بعد ذلك تم فتح باب المناقشة مع مسئولي الجمعية.