* أبها - عبدالله الهاجري:
أنهت اللجنة الخاصة للتحقيق مع العصابة التي قامت بالسطو المسلح على أحد محلات الذهب بمدينة أبها بتاريخ 9-12- 1426هـ أعمالها بعدما أوصى مدير شرطة منطقة عسير اللواء علي خليل الحازمي بتشكيل هذه اللجنة من المختصين وتوفير جميع الإمكانيات البشرية والبحثية.
وقد أسفر عن هذه اللجنة ووفقاً لما أكده ل(الجزيرة) مدير العلاقات والتوجيه بشرطة منطقة عسير العقيد عبدالله عائض القرني عن التوصل إلى أكثر من أربعة عشر شخصاً كانوا يشكلون عصابة واحدة قامت بالسطو على العديد من المحلات في أرجاء المنطقة وكذلك تسجيل سرقات سابقة بأسماء معلومين من (أفراد العصابة) بعدما سجلت بأسماء مجهولة.
إلى ذلك اعترفت العصابة التي لا تزال اللجنة المتخصصة في التحقيق تستمر في التحقيق معهم بدقة وجمع الأدلة والقرائن لتأكيد صحة السرقات وإثبات الإدانات كُلٌّ حسب جرمه؛ التي تتكون من أربعة عشر شخصاً تتراوح أعمارهم بين السابعة عشرة والثالثة والعشرين من سرقة عدد 180 جرام ذهب عيار واحد وعشرين قيمتها مليون وسبعمائة وعشرة آلاف ريال.
كذلك سرقة عدد خمسة وعشرين سيارة من مواقع مختلفة بمنطقة عسير وسرقة ثلاث دراجات نارية إضافة إلى خمسة وأربعين إطاراً لسيارات جديدة وسرقة منزلين بمحافظة خميس مشيط، أُخِذَ من أحدهما مصوغات ذهبية مختلفة لم تُحدد قيمتها وجهاز حاسب آلي (ولم يبلغ عن السرقتين).
سرقعة مجموعة من
أسطوانات الغاز
تم القبض معهم علىجهاز حاسب آلي يستخدم في تزوير استمارات السيارات والبطاقات الشخصية.
كما اعترفوا بسرقة مجموعة من الهواتف النقالة واعترفوا بشراء خمس سيارات لاستخدامها في تحقيق أهدافهم ودفعوا قيمتها من بيع الذهب المسروق.
وتم التعرف على أفراد العصابة من قبل أصحاب محلات الذهب وأُعيد الذهب المسروق الذي عُثر عليه معهم إلى أصحابه.
وعلمت (الجزيرة) أن العصابة استخدمت أسلوباً إجرامياً موحداً في السرقات التي قاموا بها وأغلبيتهم كانو مسلحين.
كما علمت (الجزيرة) أن بعض أفراد العصابة قامت يوم أمس بتمثيل عملية إحدى سرقاتهم بمحافظة خميس مشيط.
من جانبه أشار العقيد القرني في تصريحه إلى أن اللجنة الخاصة بالتحقيق ستواصل عملها من خلال الاتصال بالعديد من الشرط على مستوى المملكة للتحقق من أن العصابة قد قامت بسرقات أخرى غير منطقة عسير.
|