يُعَدُّ المركز الوحيد بالمنطقة الغربية
دعم مرضى سرطان الدم وزراعة نخاع العظم بتخصصي جدة

* جدة - الجزيرة:
ينظم قسم الأورام وأمراض الدم بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة لقاءً مفتوحاً لدعم مرضى الأورام وتحديداً سرطان الدم وزراعة النخاع العظم مساء اليوم الثلاثاء 24 من ذي الحجة 1426 الموافق 24 يناير في تمام الساعة الرابعة عصراً بقاعة المحاضرات بالدور الرابع.
ويهدف اللقاء إلى مد جسور التواصل بين مرضى سرطان الدم الذين تم علاجهم والمرضى الخاضعين للعلاج حالياً بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة.
أوضح ذلك الدكتور محمد كلتا استشاري ورئيس وحدة أمراض الدم بالمستشفى والمحاضر في اللقاء إلى جانب عدد من المشاركين منهم البروفيسور عز الدين إبراهيم المدير التنفيذي لمركز الأبحاث ورئيس قسم الأورام بالمستشفى والشيخ توفيق الصايغ إمام وخطيب مسجد اللامي والقارئ المعروف. وحول سرطان الدم وزراعة نخاع العظم كان لنا مع الدكتور محمد كلتا استشاري أمراض الدم ونخاع العظم بتخصصي جدة هذا الحوار..
في البداية هل يمكن إعطاء لمحة عن قسم الأورام وزراعة النخاع؟
- في الحقيقة يحتوي قسم الأورام بالمستشفى على الأقسام التالية (قسم الأورام, قسم أمراض وأورام الدم وزراعة النخاع, قسم العلاج بالأشعة, قسم المعالجة التلطفية, وقسم الأورام وأمراض الدم لدى الأطفال).
ما هي الحالات التي يستقبلها القسم؟ قال الدكتور كلتا بأن القسم يستقبل حالات السرطان بكل أنواعها وعلى سبيل المثال سرطان القولون, سرطان الثدي, سرطانات الكبد, حالات الليمفوما, سرطان الدم والحالات التي تحتاج لزراعة نخاع العظم.
وعن طرق العلاج المتبعة في قسم الأورام أشار إلى أن القسم يختص في علاج الأورام بكل أنواعها بواسطة العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي ويجري ذلك باستخدام أحدث ما توصل إليه الطب على مستوى العالم من خبرات وأدوية وتكنولوجيا طبية.
هل يشترط لدخول المستشفى تلقي العلاج الكيميائي؟
في الحقيقة يعتمد ذلك على نوعية العلاج الذي حُدد للمريض حيث إن وحدة العلاج الكيميائي على أتم استعداد لتقديم العلاج المطلوب دون الحاجة للتنويم حيث يعتمد الأمر على توصيات الطبيب المعالج.
وماذا عن اتخاذ أي احتياطات لمنع انتقال العدوى بالأمراض الخبيثة لدى أفراد العائلة؟
إن الشخص المصاب بالسرطان لا ينقل المرض للآخرين بل على المريض أن يبتعد عن الأشخاص المصابين بأمراض معدية وذلك بسبب انخفاض المناعة لديه.
كيف يستطيع المريض تجاوز المحنة التي مر بها خلال فترة التشخيص والعلاج؟
نحن ننصح بالاستعانة بالله والتوكل عليه والتذكير أن المرض إنما هو ابتلاء من عند الله لعباده.
هل بإمكان المريض العودة إلى الحياة الطبيعية بعد انتهاء العلاج الكيميائي؟
بالطبع نعم فبعد أن يتم الانتهاء من العلاج وكانت همة المريض جيدة ولا يشعر بوهن أو فتور سينصحه الطبيب بالعودة لممارسة الحياة الطبيعية بما فيه العودة للعمل.
وماذا عن الحالات التي عالجها القسم وكم عملية زراعة نخاع عظم أُجريت؟
في الواقع القسم يعالج جميع حالات الأورام وأمراض الدم كما تمكن القسم من إتمام إجراء 48 عملية زراعة نخاع العظم لمرضى سرطان الدم بنجاح ويعد المركز الوحيد بالمنطقة الغربية الذي يقوم بهذه العملية.