مستشفى القريات يحتفل بخروج التوائم الثلاثة

* القريات - مكتب الجزيرة:
بحضور مدير الشؤون الصحية الأستاذ فهد بن جلوي بلزهر احتفلت إدارة مستشفى القريات العام ممثلة بمساعد المدير الأستاذ عبدالله بن ولمان العازمي ظهر أمس الاثنين بخروج التوائم الثلاثة مع والدهم حيث حضر الاحتفال المصغر الفريق الطبي المشرف على الولادة والمتابع للأطفال وعدد من الإعلاميين ووالد التوائم الأستاذ مدالله عوض الشراري وقد تحدث مدير الشؤون الصحية بهذه المناسبة قائلا: الحمد لله أولا وأخيرا والفضل له وحده ومن ثم للرعاية الكريمة التي توليها حكومتنا الرشيدة للقطاع الصحي وتوجيهات معالي وزير الصحة المستمرة للجميع بضرورة الحرص والعمل على تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطن.. وحول الأطفال أحب أن أبارك لوالديهم سائلا المولى عز وجل أن يجعلهم قرة عين لهما.كما تحدث رئيس الفريق الطبي الدكتور محمد سميك استشاري ورئيس قسم الأطفال بالمستشفى بأن الفريق الطبي منذ لحظة ولادة التوائم الأربعة عمل بروح واحدة وكان لمتابعة مدير الشؤون الصحية وتسهيله لكافة العقبات الدور الأبرز في تحقيق هذا النجاح حيث كان يتابع معنا لحظة بلحظة حتى تم تجهيز حضانة خاصة ومستقلة للتوائم تحت إشراف الفريق الطبي وتجهيزها بكل ما تحتاجه من أجهزة وتمريض.
وأضاف د. سميك أن أخصائي الأطفال الدكتور خالد إسماعيل لديه التفاصيل الأكثر حول حالة التوائم حيث أوضح د. إسماعيل بأن التوائم الأربعة هم ولدان وبنتان حيث توفيت احدى البنات وتبقى لدينا ثلاثة توائم كانت أوزانهم على التوالي (1490-1410- 1160جم) وكانت حالتهم في البداية غير مستقرة وبفضل من الله ثم بالرعاية الطبية المستمرة والمتابعة استقرت حالتهم ولله الحمد، وبعد مضي 37 يوما على ولادتهم ها هم اليوم يخرجون من المستشفى بصحة جيدة وبلغت أوزانهم على التوالي (2230- 2110-1910جم) ويرضعون بشكل طبيعي وحالتهم مستقرة وسوف تتم متابعة حالتهم باستمرار بعد خروجهم من المستشفى والحمد لله هذا النجاح يسجل للسعودية حيث إن في مثل حالة الحمل هذه وفي مراكز متقدمة من العالم تكون نسبة النجاح لا تتعدى (40%).كما تحدث والد الأطفال مدالله الشراري قائلا الحمد والشكر لله رب العالمين على ما أعطانا، فقد عانينا لمدة احدى عشرة سنة كانت لها مآسيها من خلال مراجعة العديد من المراكز الطبية المتقدمة وكانت معظم التحاليل تشير إلى أن الوضع طبيعي وكان التركيز على إعطاء الزوجة للمنشطات وكان خبر وجود الحمل فرحة عظيمة وشعور لا يوصف وبعد أن تبين أنهم توائم حمدت الله رغم الخوف الذي انتابني على سلامتهم، حتى بعد الولادة لم أكن أحبذ مشاهدتهم وكنت أكتفي بسؤال الأطباء عنهم خوفا من تعلقي بهم والحمد لله اليوم يخرجون معي إلى منزلهم الجديد فقد عملنا العديد من الاستعدادات لاستقبال الضيوف الغالين فيه.