الواقع يخالف ادعاءاتهم والجماهير تستغرب تحركاتهم
مفلسون ومطرودون يحاولون زعزعة الكيان الرائدي

* كتب - سلطان المهوس:
في الوقت الذي أجمع فيه كافة أعضاء شرف نادي الرائد على إيجابية إدارة نادي الرائد الحالية بقيادة المثالي عبد العزيز بن عبد الله التويجري وطالبت ببقائه ورفضت تحميله الوضع السلبي لحال الرائد وذلك في الاجتماع الشرفي الأخير الذي أُقيم بحضور رجالات الرائد برئاسة الشيخ صالح بن محمد المحيميد.. في ذلك الوقت تخرج رائحة (نتنة) تحاول إفساد الجو الرائدي المتماسك وزعزعة استقرار رجالاته، وذلك باستغلال كل ما يمكن استغلاله من أدوات (بالية) وضمائر (مبيوعة) والترويج لعودة (المطرودين) من الأجواء الرياضية بقرارات رسمية وشرفية لضرب الكيان الرائدي وإعادته مجدداً لحافة الإفلاس المادي وإعادة (تجمعات) التخريب والتدليس!
الرائديون من مختلف أطيافهم ومشاربهم يدركون أن الرائع المثالي عبد العزيز بن عبد الله التويجري لم يقصر إطلاقاً في دعم كل ما يخدم الفريق ويحقق متطلباته الفنية والإدارية بالرغم من الصدود الشرفي الذي يلاقيه سواء عبر الدعم المادي أو الحضور ومؤازرة الفريق كدعم معنوي وهو ما يعرفه الجمهور الرائدي الوفي ويدركه بالإضافة إلى أن التويجري حرص كل الحرص على توفير كافة العناصر المؤهلة للعب بالرائد (الدعجاني - اللحياني - الزهراني - علي عامر - ماجد المولد - بندر الفرحان - صالح اليامي... إلخ)، ولم يقصر في توفير أي متطلبات للفريق وأحضر جهازاً فنياً بناء على رغبات رائدية جماعية بحتة.
الرائد وجماهيره العريضة بالتأكيد لا ينقصها من يحاول استغلال الوضع الرائدي ليبدأ العبث بمخطط (محبوك) على طاولة (....) كالعادة والشرفيون يدركون أن الأمراض الخطيرة والأورام الخبيثة لا يمكن التعامل معها إلا عن طريق (البتر) والمطلوب هو التماسك وعدم السماح للفاشلين بزعزعة الكيان الرائدي لا سيما وأن المشوار طويل والآمال لا تزال معقودة لما هو أفضل والأكيد أننا سنضطر إلى فتح ملفات (يشيب منها الرأس) إذا ما استمر (صبيان) الطاولات في رسم ملامح عودة الانشقاقات الرائدية من جديد وعندها سيعرف الجميع الورم الخبيث من المسك والعنبر.