* بريدة - مكتب الجزيرة:
أجمع كل من حضر من أعضاء شرف نادي الرائد ومحبيه للاجتماع الشرفي الأخير نجاح كل أجندته التي يتم التطرق إليها، حيث كانت مبادئ الشفافية والوضوح والصراحة حاضرة بين الجميع الذين اتفقوا على استمرارية التماسك الرائدي ودعم الإدارة الحالية وعدم افتعال الزوابع والمهازل من أجل أشياء شخصية تضر بالرائد الكيان.
الاجتماع الذي قاده بنجاح الشيخ صالح بن محمد المحيميد شهد انتظاماً في الرؤى والمداخلات بين الجميع، والتي لم تقنع إبراهيم الربدي الرئيس السابق للنادي، حيث كان يريد الحديث والمداخلات متى ما أراد على الرغم من اعترافه أمام الحضور بأنه لم يحضر أي تدريب للفريق أو مباراة وهو ما جعله خارج حسابات الاجتماع، لأن فاقد الشيء لا يعطيه، والربدي أفقد نفسه متابعة النادي من الناحية الفنية فرفض المحيميد ولا أكثر من مرة أن يتكلم بما لا يعرف!!
هذا الأمر أثار الربدي لأنه لم يتعود الأجواء الحضارية المميزة التي تأتي بالإقناع والرؤى والواقعية ولذلك أصبح في موقف المهاجم للإدارة ويريد إعادة نفسه كمنقذ للنادي على أمل العودة لسدة الرئاسة خصوصاً أنه يعيش بعد تقاعده عن العمل الرسمي وفشله بالانتخابات البلدية فراغاً كبيراً أراد أن يقضيه بمحاربة الناجحين بدون أدنى رؤية وبدون سابق معرفة!! فقط لإظهار نفسه بمظهر البطل والخارج عن الأعراف المتفق عليها ويظن أنه بذلك سيكسب جماهير الرائد وهو المدرك أن جماهير الرائد سبق وأن طردته قبل مواسم لفشله الإداري المتفق عليه ومركزيته وعشوائيته في التعامل مع الأحداث!!
الربدي لم يقف عند حد انتقاد الإدارة بل تمادى في انتقاد زملائه أعضاء الرائد ورجاله المخلصين، ففي كل مناسبة يستهزئ بهم ويخلق من نفسه بطلاً قومياً لوحده وذلك مرض نفسي حاد يصيب أغلب الأشخاص الذين يغادرون أروقة المناصب بدون أدنى تذكار لهم!!
الربدي كان سلبياً في الاجتماع الشرفي الأخير ولم يستطع أن يقدم ما يقنع الشرفيين وبدا مرتبكاً، نظراً لقلة معلوماته عن الفريق أو لنقل انعدامها ولذلك يحاول بكل ما أوتي من قوة استغلال أبواق محددة لزعزعة الرائد وإلا فما الذي يملكه الربدي ليقدمه للنادي وإذا كان يملك شيئا فأين هو من النادي طوال الفترة السابقة أم أن الطبع يغلب التطبع؟!!
الرائد يملك شرفيين محترمين ورجالات مخلصين، والأكيد أنهم ليسوا بحاجة لمن يقومهم ويعلمهم حب النادي وكيفية التعامل مع لم أحداثه التي لا ينقصها إطلاقاً ثرثرة الفاشلين وعرقلة الناجحين.
|