محامو الرئيس العراقي السابق يدعون ممثلي الادعاء إلى الاستقالة
تأجيل محاكمة صدام حسين و7 من معاونيه إلى 13 فبراير

* بغداد - الوكالات:
رفع القاضي رؤوف رشيد عبدالرحمن المكلف محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين أمام محكمة عراقية، أمس الخميس جلسة المحاكمة إلى 13 شباط - فبراير الجاري بعد جلسة لم يحضرها المتهمون ولا محاموهم.
وكانت محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين وسبعة من مساعديه قد استؤنفت أمس جلستها العاشرة في غياب جميع المتهمين.
ودامت الجلسة العاشرة نحو ساعتين أدلى خلالها اثنان من الشهود بأقوالهما من وراء الستار دون الكشف عن هوياتهما، في قضية قتل 148 قروياً في بلدة الدجيل الشيعية في الثمانينيات.
وقال شهود عيان داخل قاعة المحكمة إن الجلسة بدأت بعد ظهر أمس، وكان سبب تأخر بدء المحاكمة هو عدم حضور صدام حسين ولا المتهمين السبعة الآخرين ولا فريق الدفاع عنه الجلسة.
وأوضح قاضي المحكمة رؤوف رشيد عبدالرحمن عند بدء الجلسة أن (بعض المتهمين رفضوا الحضور وآخرين تصرفوا بصورة دفعت بالمحكمة إلى بدء جلستها دونهم).
وأضاف (بما أن صدام حسين وبرزان التكريتي وطه ياسين رمضان وعواد البندر أصروا على رفضهم حضور الجلسة، لم تدعهم المحكمة لحضورها والعودة عن قرارهم).
وأشار عبدالرحمن إلى أن المتهمين الأربعة الآخرين حضروا إلى مبنى المحكمة لكنهم (أثاروا حالة من الفوضى) خارج قاعة المحكمة، مما حدا بالمحكمة إلى اتخاذ قرار بعقد الجلسة من دونهم.
وتغيب صدام حسين وأربعة من معاونيه الأربعاء عن جلسة محاكمتهم أمام المحكمة التي بدأت بتأخير عدة ساعات.
وعقدت جلسة أمس الأول بحضور ثلاثة متهمين فقط، في غياب صدام حسين وفريق الدفاع عنه ومعاونيه الثلاثة المعروفين.
وكان الجميع غادروا الجلسة الأولى العاصفة التي عقدت الأحد برئاسة القاضي الجديد رؤوف عبدالرحمن، أو أمروا بمغادرتها.
من جانب آخر دعا خليل الدليمي كبير المحامين عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين اثنين من ممثلي الادعاء إلى تقديم استقالتهما أمس الخميس قائلاً إنهما أظهرا تحيزاً ضد صدام خلال محاكمته.
وقال الدليمي في بيان إن كبير المدعين جعفر الموسوي ومنقذ الفتلاوي عجزا عن إظهار حيادهما.