* واشنطن - لندن - الوكالات:
أعلن مدير الاستخبارات الأمريكية الوطنية جون نيغروبونتي أمام مجلس الشيوخ أمس عن أن تنظيم القاعدة يعد لهجمات جديدة ضد الولايات المتحدة.
وقال المسؤول الأمريكي أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ: إن مصدر قلقنا الأساسي ينبع من القاعدة.. وتابع نيغروبونتي: لقد قضينا على غالبية القادة الذين كانوا على رأس القاعدة عام 2001م، وتمكنت سياسة مكافحة الإرهاب التي قادتها الولايات المتحدة عام 2005م من صد عمليات القاعدة والتخلص من قادة لها وتدمير بنيتها. إلا أن المسؤول الأمريكي اعتبر أن العناصر الأساسيين في القاعدة يواصلون الإعداد لهجمات إرهابية على الولايات المتحدة وعلى أهداف أخرى انطلاقاً من قواعدهم على الحدود بين باكستان وأفغانستان.
وتابع نيغروبونتي: إن القاعدة ستحاول شن هجمات يكون لها صدى كبير ما دامت تركيبة قيادتها لا تزال تعمل والمجموعات التابعة لها قادرة على خدمة مصالحها.. واعتبر أن (وتيرة) الرسائل التي بعث بها الرجل الثاني في القاعدة أيمن الظواهري خلال السنة الماضية تفيد أن القاعدة ترى أنه من المهم جداً أن يظهر أبرز قادتها على وسائل الإعلام على سبيل الدعاية للتنظيم. وفي تقرير مستقل أعده لورد بريطاني حول القوانين الجديدة لمكافحة الإرهاب الصادرة في العام 2005م، أن خطر وقوع اعتداءات إرهابية جديدة ينفذها انتحاريون في بريطانيا هو (حقيقي وقائم). ويقول اللورد اليكس كارلايل أوف بيريو عضو الحزب الديموقراطي في التقرير إن طبيعة النشاطات التي تبلغتها هي خطيرة بما فيه الكفاية بالنسبة إلى التشديد مجدداً على أن وقوع اعتداءات إرهابية جديدة وفظيعة ينفذها إرهابيون هو خطر حقيقي وقائم.
وكانت الحكومة البريطانية برئاسة توني بلير عينت اليكس كارلايل لدراسة تطبيق قوانين مكافحة الإرهاب الجديدة وتحديداً إجراءات احتجاز بعض الأشخاص المشتبهين في التورط بأنشطة إرهابية والذين لم يتم التحقيق معهم.
وقال اللورد: علينا أن نتوقع حصول اعتداءات انتحارية جديدة في بريطانيا ومن المستحيل أن نعرف الأهداف المحتملة مسبقاً.
|