* الأمم المتحدة - رويترز:
أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان زعماء ساحل العاج بأنهم يتحملون شخصياً مسؤولية حماية موظفي الأمم المتحدة من الأذى في الدولة التي تعاني من الاضطرابات في غرب القارة الإفريقية.
وجاء التحذير الذي ورد في بيان صدر في نيويورك في أعقاب موجة جديدة من التهديدات ضد جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة وموظفي الإغاثة في ساحل العاج من الميليشيات والمنظمات الأخرى الموالية للرئيس لوران جباجبو.
وسحبت الأمم المتحدة في الأسبوع الماضي نحو 400 موظف مدني من البلاد؛ خوفاً من اندلاع اضطرابات جديدة، عندما فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على أشخاص يعرقلون عملية السلام في إجراء يتوقع أن ينفذ في الأيام القليلة القادمة.
والبلاد التي قسمتها الحرب الأهلية في عام 2002 شهدت في الشهر الماضي أربعة أيام من أعمال الشغب استهدفت الضغط على موظفين فرنسيين ومن الأمم المتحدة.
وقال دبلوماسيون من مجلس الأمن مراراً في الأيام الأخيرة إنه يجري إعداد العقوبات وإنها ستفرض قريبا على شخصين أو ثلاثة وجدت لجنة مجلس الأمن أنهم يعرقلون عملية السلام.
وقال أعضاء في المجلس أمس الأول إن العقبة الوحيدة الباقية في هذه المرحلة هي موافقة الولايات المتحدة على الإجراء من جانب البيت الأبيض.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من مسؤولي الأمم المتحدة بشأن أسباب التأخير في تنفيذ الإجراء. وقال دبلوماسيون من المجلس مراراً إنه يتوقع أن يكون تشارلز بليجود زعيم حركة الوطنيين الجدد المؤيدة لجباجبو التي ساعدت في تنظيم أعمال الشغب في يناير - كانون الثاني، والتي استهدفت قوات حفظ السلام، على قمة قائمة العقوبات المستهدفة.
وأقر المجلس تجميد أرصدة وسفر أفراد في البلاد لمدة عام ونصف، لكنه لم يفرض حتى الآن عقوبات.
|