* الرياض - الجزيرة:
أعلن مجلس إدارتي شركة التصنيع الوطنية وشركة التصنيع الوطنية للبتروكيماويات عن اتفاقهما بخصوص عملية شراء شركة التصنيع الوطنية كامل أسهم بقية الشركاء في شركة التصنيع الوطنية للبتروكيماويات، حيث تم الاتفاق بين الشركتين على إصدار شركة التصنيع الوطنية 0.77 سهم من أسهمها مقابل كل سهم من أسهم شركة التصنيع الوطنية للبتروكيماويات، وسوف تقوم الشركتان بالرفع خلال الأيام القادمة إلى الجهات الرسمية المعنية لأخذ موافقتها لاستكمال إجراءات انعقاد الجمعية العامة غير العادية للشركتين للموافقة على ذلك. وبهذه المناسبة نوه سمو الأمير الوليد بن طلال، وهو المساهم الرئيس في التصنيع، بأن هذا الاتفاق يأتي في إطار التوجهات الإستراتيجية التي تتبناها التصنيع في تقوية عملياتها وزيادة حصتها في استثماراتها الإستراتيجية المربحة، وهي منسجمة مع الاتجاه العالمي في تقوية الشركات عن طريق الاندماجات وتكوين هياكل صناعية قادرة على المنافسة عالمياً في عصر الانفتاح. وقد أسهم الأمير الوليد بشكل فعال في دعم مسيرة التصنيع الوطنية نحو توجهها الاستراتيجي منذ منتصف التسعينيات وتركيزها على مجالات صناعية ذات قابلية تنافسية عالمية تكللت بحصولها على حصة الأغلبية في شركة كريستل، وهي أكبر منتج لثاني أكسيد التيتانيوم في المنطقة والاستثمار في البتروكيماويات.
وقد صرح المهندس مبارك بن عبد الله الخفرة، رئيس مجلس إدارتي كل من التصنيع الوطنية والتصنيع الوطنية للبتروكيماويات أن الاتفاق ونجاح المفاوضات بين الطرفين التي بدأت منذ عدة أشهر هو ثمرة للجهود المشتركة وانسجام في الرؤية المستقبلية للقائمين على الشركتين. ولعل هذا الاستحواذ الذي حققته شركة التصنيع الوطنية يعد الأكبر والأهم في تاريخ الشركات الصناعية السعودية الذي سيخلق كياناً صناعياً كبيراً ذا حجم منافس يمكنه من النمو المستقبلي حسب متطلبات اتجاهات العولمة في الاقتصاد العالمي، وانضمام المملكة العربية السعودية لمنظمة التجارة العالمية والدخول بجدارة في الصناعة المحلية والدولية على حد سواء.
نبذة عن شركة التصنيع الوطنية
رأس المال: 1570 مليون ريال
حقوق المساهمين: 1971 مليون ريال (31-12-2005م)
المشاريع: قامت التصنيع الوطنية منذ تأسيسها بالعمل على تأسيس والمشاركة في العديد من المشاريع المهمة للاقتصاد الوطني، وقد قامت التصنيع خلال السنوات الماضية بتركيز استثماراتها في مشاريع كبيرة ومجدية وتسييل بعض استثماراتها للاستفادة من السيولة المتولدة في المجالات الاستراتيجية التي تم التركيز عليها، وأهم المشاريع القائمة ما يلي:
* شركة التصنيع الوطنية للبتروكيماويات: وقد أسستها التصنيع لإقامة صناعات بتروكيميائية وتشغيلها وتبلغ حصة التصنيع بها 51% من رأس مالها البالغ بليوني ريال وتجري حالياً الإجراءات الرسمية لتملك التصنيع النسبة المتبقية وقدرها 49% وقد أقامت لها مجمعاً كبيرا بمدينة الجبيل الصناعية سيضم عدداً من المشاريع البتر وكيماوية العملاقة التي كانت باكورة مشاريعها بهذا المجمع الشركة السعودية للبولي اوليفينات وذلك لإنتاج البروبلين والبولي بروبلين بطاقة إنتاجية قدرها 450.000 طن سنوياً بروبلين 450.000 طن سنوياً بولي بروبلين وتمتلك التصنيع للبتروكيماويات نسبة 75% من رأسمالها البالغ 600 مليون ريال في حين تمتلك شركة باسل العالمية 25% منه، وتبلغ استثمارات هذا المشروع أكثر من بليوني ريال وقد ابتدأ هذا المجمع بالإنتاج في مطلع عام 2004م، كما تقوم شركة التصنيع الوطنية للبتروكيماويات مع شركاء سعوديين بإقامة مجمع جديد لإنتاج الاثيلين والبولي اثيلين بالمشاركة مع شركة باسل العالمية أيضاً وباستثمارات تبلغ حوالي 9.5 بليون ريال.. ومن المتوقع بدء تشغيل المشروع في منتصف عام 2008م.
* شركة كريستل: وهي المنتج الوحيد لمادة ثاني أكسيد التيتانيوم في المنطقة وتمتلك التصنيع نسبة 66% وقد قامت الشركة بمضاعفة إنتاجها خلال عام 2005م، ومن المتوقع أن يتم الاستمرار في التوسع لتبلغ الطاقة الإنتاجية 180.000 طن عام 2007م مما سيمكن كريستل من توسيع أعمال تسويق المنتج في المملكة والأسواق المجاورة وعالمياً، كما تمتلك شركة كريستل حصة مؤثرة في شركة بيماكس (شركة أسترالية مساهمة) وتعمل شركة بيماكس في مجال إنتاج المواد الأولية التي تحتاجها كريستل وتحصل عليها من مصادر مختلفة عالمياً. علماً بأن شركة بيماكس تمتلك ثاني أكبر احتياطي من المواد الأولية التي تحتاجها كريستل في استراليا وتعتبر استراليا من أكبر المنتجين لهذه المادة في العالم.
* شركة رصاص: تقوم الشركة بإنتاج مادة الرصاص بالاعتماد على البطاريات التالفة كمواد أولية، وقد قامت بمضاعفة إنتاجها ليصل إلى 36.000 طن عام 2005م، هذا وقد زادت التصنيع حصتها في هذه الشركة إلى 71.74% عام 1999م.
* شركة بطاريات: وهي من أكبر مصانع بطاريات السيارات في المنطقة والشركة بصدد زيادة طاقتها الإنتاجية لتتجاوز مليون بطارية في العام 2006م ولتصل إلى حوالي 2.5 مليون بطارية مستقبلاً، هذا وقد زادت التصنيع حصتها في هذه الشركة إلى 80% عام 1988م.
* شركة الرواد: المملوكة بالكامل للتصنيع وهي من أكبر منتجي الألواح البلاستيك المتخصصة بالمملكة، ولقد قامت الشركة بالتنوع في الإنتاج لتشمل إنتاج علب بطاريات السيارات وعلب البويات البلاستيكية ومادة البولي بوربيلين بالاستفادة من تدوير مخلفات البولي بروبيلين الناتج من مصانع الرصاص والشركات المنتجة لمواد البولي أوليفينات.
* شركة معدنية: وهي المنتج الوحيد في المنطقة للعديد من أنواع الأسلاك المستخدمة في الإنشاء والصناعات المختلفة، والشركة تقوم حالياً بإنهاء إجراءات الدمج مع شركة المحاور والمسابك وتبلغ حصة شركة التصنيع الوطنية نسبة 29%.
* شركة المحاور والمسابك: وتمتلك مسبكاً متطورا لإنتاج أنواع السبائك الحديدية ومصنعاً لإنتاج محاور الشاحنات وقطع الغيار، وقد تم دمج هذه النشاطات في شركة واحدة عام 1999م وتبلغ حصة شركة التصنيع الوطنية نسبة 55%.
* شركة خدمات: وهي من أكبر شركات التسويق في مجال الألواح البلاستيكية وبطاريات السيارات، حيث تمتلك معارض ومستودعات تغطي معظم مناطق المملكة ويزيد عدد منافذ بيع تسويق البطاريات على1500 منفذ وقد زادت التصنيع الوطنية حصتها في شركة خدمات لتصل إلى 62%.
* شركة وطن باك: وهي من أكبر شركات صناعة الكرتون المضلع المستخدم في التغليف، وقد زادت التصنيع حصتها في هذه الشركة من 25% إلى 42.6% عام 1994م.
* شركة بيئة: وهي متخصصة في معالجة النفايات الصناعية وتملك أكبر محرقة متطورة قادرة على معالجة النفايات الصناعية الخطرة وتمتلك شركة التصنيع الوطنية نسبة 20% مباشرة، بينما تمتلك شركة خدمات 20% أيضاً.
* شركة فحص: وهي متخصصة في فحص ومعاينة واختبار فني للمنشآت الصناعية ومنح شهادة الجودة العالمية ISO وتمتلك شركة التصنيع الوطنية نسبة 31% مباشرة بينما تمتلك خدمات 44% وقامت التصنيع الوطنية مع شقيقتها شركة خدمات بإنشاء شركة تعمل في نفس المجال خارج المملكة بالمشاركة مع شركة RWTUV وهي من أكبر الشركات العالمية في هذا المجال.
وبالإضافة إلى ذلك تسهم التصنيع الوطنية في العديد من الشركات الوطنية الأخرى بنسب متفاوتة، وقد كان للتصنيع دور كبير في تأسيس العديد من الشركات المساهمة الأخرى مثل زجاج والدوائية والمتطورة وشركة التصنيع وخدمات الطاقة.
|