Friday 3rd February,200612181العددالجمعة 4 ,محرم 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"الاقتصادية"

فيما التقى الوزير الأول بالحكومة المغربية.. النعيمي: فيما التقى الوزير الأول بالحكومة المغربية.. النعيمي:
المنافسة والميزة النسبية والتكامل الاقتصادي ميزات العالم اليوم

* الرباط - واس:
أكد معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي أن استضافة المملكة العربية السعودية المؤتمر العربي التاسع للثروة المعدنية يأتي انطلاقا من جهود وحرص المملكة على دعم وتعزيز العمل العربي المشترك بجميع جوانبه وبالذات الجانب الاقتصادي الذي يؤدي التعاون فيه إلى فوائد جمة تسهم في رخاء الشعوب العربية.
وقال: إن المؤتمر الذي ترعاه المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين بصفة دورية وتدعو إليه أفضل الخبرات في هذا المجال يهدف إلى التعريف بواقع الثروة المعدنية في العالم العربي والسعي إلى تبادل الخبرات والمعرفة بين المختصين في القطاع التعديني وجذب وتشجيع الاستثمارات التعدينية والصناعية وتهيئة المناخ المناسب لتنمية هذا القطاع المهم في الاقتصاد العربي وتحفيز القطاع الخاص المحلي والأجنبي للقيام بأعمال البحث والاستكشاف بهدف إقامة مشروعات صناعية تعدينية ذات مردود اقتصادي مجز. جاء ذلك في كلمة ألقاها معاليه أمس في افتتاح اجتماعات اللجنة المنظمة واللجنة التحضيرية التنفيذية للمؤتمر العربي التاسع للثروة المعدنية في العاصمة المغربية الرباط.
وأضاف معاليه قائلا: لا يخفى عليكم أن عالم اليوم يتميز بثلاثة عناصر أساسية مرتبط بعضها ببعض يتوجب علينا دائما أخذها في الحسبان.. العنصر الأول هو عنصر المنافسة لدول العالم وشركاته تنافسا من أجل النجاح والحصول على أفضل النتائج لكي تتفوق على الآخرين من حيث الابتكار والمردود المالي والمقدرة على التوسع والتطور والاستثمار.. ونحن في الوطن العربي دولا وشركات بإمكاننا المنافسة عالميا في مجال التعدين فيما إذا وفرنا البيئة المناسبة لصناعتنا التعدينية لتكون في مستوى مثيلاتها في دول العالم أو أفضل.
والعنصر الثاني هو استغلال المزايا النسبية من توافر المواد الخام والطاقات البشرية وموارد الطاقة والموقع الجغرافي وغيرها.. ولا شك أن الوطن العربي لديه ميزة نسبية تؤهله ليلعب دورا عالميا مهما في مجال التعدين من حيث توافر الكثير من رواسب الخامات المعدنية التي تشمل المعادن الغازية والنفيسة والصناعية وأيضا موقعه الجغرافي المتميز اقتصاديا وتجاريا؛ نظرا لإطلاله على أهم المضائق البحرية التجارية وتوسطه بين الشرق والغرب وقربه من أكبر الأسواق العالمية المستهلكة للمعادن، إضافة إلى ذلك توافر مصادر كبيرة للطاقة تساعد على تحويل الخامات إلى منتجات ثانوية أو نهائية.
أما العنصر الثالث فيتمثل في التكامل الإقليمي والدولي، فأغلب دول العالم تتجه نحو التكامل الاقتصادي الذي بدوره يسهم في الاستغلال الأمثل للثروات المختلفة وتسارع وتيرة النمو الاقتصادي وتبادل الخبرات وسهولة انسياب رأس المال والتبادل التجاري.. وهذا ما نحتاجه في الوطن العربي في جميع المجالات الاقتصادية وبالذات في مجال التعدين.
وأعرب معالي وزير البترول والثروة المعدنية عن أمله بأن يسهم هذا المؤتمر في تعزيز التنسيق بين المختصين في قطاع التعدين في الدول العربية من أجل إزالة العقبات وتسهيل الإجراءات بما في ذلك تمكين القطاع الخاص العربي والأجنبي من أداء دوره بفاعلية في استثمار وتنمية القطاع التعديني في الدول العربية ليؤدي هذا القطاع دورا مهما في الاقتصاد والتعاون العربي. من جهة ثانية اجتمع معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي صباح أمس بالوزير الأول للحكومة المغربية السيد إدريس جطو وذلك في العاصمة المغربية الرباط. ونقل معاليه خلال الاجتماع تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة، فيما طلب معالي الوزير الأول للحكومة المغربية من معالي وزير البترول والثروة المعدنية نقل تحيات جلالة ملك المملكة المغربية إلى خادم الحرمين الشريفين وسمو نائبه.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved