همسة

كلمات الإشادة التي سمعناها من الزوار في اليومين الافتتاحيين وسام نعتز ونفتخر به فهم الوقود الذي نستمد منه حماسنا كما إن كثافة تواجدهم تعزز مشاعر الفخر والحماس لدى أسرة العمل في المهرجان. والحقيقة أن الإشادة بحد ذاتها لا تعني أننا بلغنا درجة الكمال فالكمال لله وحده ولكنها وضعتنا أمام معادلة صعبه فنحن مطالبون من جهة باستغلال الفعاليات القادمة لتقديم برامج تتناسب وهذه الثقة كما يجب النظر إليها كأحد العوامل التي تغذي أسرة العمل وتحتفظ لهم الروح المعنوية المرتفعة لذا فالمتوقع أن تسير الفعاليات بذات الوتيرة القوية حتى اليوم الأخير خاصة وان البرامج حافلة بالجديد والمثير الأمر الذي لن يدع للملل طريقا سواء أكان الأمر يتعلق بالقائمين على المهرجان أم بالزوار الكرام أنفسهم . وبقيت هنا الإشادة بالدور الإعلامي الكبير الذي تلعبه صحيفة الجزيرة الرائدة كراع إعلامي للمهرجان فقد استفاد المهرجان دون شك من اتساع قاعدة القراء لصحيفة الملايين واسهم ذلك بدوره في تشجيع الزوار من داخل وخارج محافظة عنيزة على الحضور والمشاركة ولعلها كلمة حق أن نشيد بهذه الصحيفة وهى التي وقفت معنا منذ أن كان المهرجان مجرد فكرة على الورق قبل سنوات خلت وكانت احد صناع توهجه وتميزه .