قال لي صديقي الصغير:
ما إن ينتهي عام هجري ويأتي عام هجري جديد حتى ينتابنا شعور بالفخر والاعتزاز بديننا الإسلامي ويشدّنا التمسك به حيث جاء به رسولنا الكريم محمد صلّى الله عليه وسلم منزلاً من ربنا سبحانه وتعالى، ونتذكر أيضاً هجرة رسولنا الكريم من مكة إلى المدينة هروباً من أذى قريش له وصبره عليه الصلاة والسلام على كل ما فعله كفار قريش ليؤذوه، ولكن رسولنا الكريم كان صبوراً ومتحملاً كل ذلك الأذى في سبيل نشر هذا الدين الذي أنقذ البشرية من كل شر جالباً لهم كل الخير والصلاح لينعم المسلمون بعد ذلك بالأجر والثواب على أعمالهم وعباداتهم وليلقوا ربهم بعد ذلك مسلمين مؤمنين عابدين ربهم وشاكرين له ولينعموا بالجنة في الدار الآخرة حيث هي الحياة الحقيقية، فانتصر رسولنا الكريم ونصره الله على أعدائه حيث دخل مكة فاتحاً.. ثم استمرت الفتوحات واستمر نشر الدين الإسلامي إلى أن وصل دولاً كثيرة في كل الاتجاهات.. إننا ندعو الله بأن ينصر ديننا الإسلامي، دين المحبة والسلام وأن يذل عدونا وعدو الإسلام، وأن يزرع في قلوبنا حب الله وحب رسوله وحب ديننا الإسلامي.. ولكم تحية.
بدر العبدان |