* بريدة - غالب السهلي:
وجَّه رجالات نادي التعاون الرياضي بمدينة بريدة عميق شكرهم وعظيم امتنانهم لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة على استقباله وفد النادي وعلى دعمه السخي المتمثّل في تقديم مبلغ 280 ألف ريال وحافلة جرياً على عادة سموه الكريم في مساندة المنتخبات والفرق المتفوِّقة في كل المناشط والألعاب.
حيث اعتبروا زيارة وفد نادي التعاون لسموه في مقر عمله تكريماً معتبراً يؤكّد مدى اهتمام سمو الأمير الوليد بن طلال بخدمة وطنه في المجال الرياضي حتى تواكب الأندية بالذات مسيرتها تجاه التفوّق والتطور وهي تجد الدعم والمؤازرة من سموه خصوصاً حينما يكون ذلك هدفه رقي رياضتنا.
في البداية ثمّن رئيس هيئة أعضاء الشرف الأستاذ فهد بن إبراهيم المحيميد دعم سمو الأمير الوليد بن طلال، مشيراً إلى أنه دعم كبير ساهم في تقوية برامج الإدارة التعاونية كما ساهم في رفع معنويات أفراد الفريق التعاوني وهم يستعدون لمشوار الدور الثاني من الدوري.
وقال المحيميد لقد وضع سمو الأمير الوليد بن طلال في صفحات التاريخ التعاوني مساحة كبيرة ومضيئة، فسموه كان محل تقدير كافة التعاونيين وهو يبذل ويدعم بسخاء الأندية المحلية، وحينما حظي التعاون باهتماماته سعد أبناء التعاون بهذا التقدير من سموه والذي يأتي كدليل آخر على أنه يريد الرفعة لكافة أندية الوطن.
وأشار المحيميد إلى أن مكافأة أفراد الفريق الكروي قد حظيت بسعادة كبيرة من اللاعبين وهم ينظرون إلى أن المكافأة وقود لهم في إكمال مسيرتهم ودورهم، وكذلك فإن دعم سموه بحافلة قد عجّل في أن يكون النادي قد اكتفى من مشكلته المتمثلة بوسائل النقل ولا سيما في التنقلات الطويلة.
وأضاف وما دعمه الكبير بالمبلغ المالي إلا نظرة أخرى ثاقبة في سد حاجة النادي لبعض المستلزمات المهمة الأمر الذي يجعل الجميع من أبناء التعاون يقدّرون للأمير الوليد بن طلال هذا الدعم وهذه المساندة ويشكرونه جزيل الشكر.
كما ثمّن ذلك عضو شرف نادي التعاون ورئيس مجلس الغرفة التجارية والصناعية بمنطقة القصيم رجل الأعمال المعروف الأستاذ عبد الله بن صالح العثيم واعتبره عملاً وطنياً يستحق الشكر والثناء.وقال ليس بمستغرب على صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز دعمه لنادي التعاون، فقد حظيت العديد من أندية بلادنا الحبيبة بدعمه وبعطائه السخي، وكان لذلك ثماره في أن برزت في برامجها وأهدافها ورسالتها وهو ما سيحدث للتعاون الذي لا يزال في طور بحثه عن ذاته وحينما لمس اهتمام سموه أصبح مطالباً بالوفاء وإسناد الفضل لأهله في أن يكون أكثر تشدداً لإبراز مسيرته.
وقال رئيس مجلس إدارة نادي التعاون الأستاذ عبد الرحمن بن عبد الله أبا الخيل الحقيقة لا نملك إزاء دعم سمو الأمير الوليد بن طلال إلا الشكر والعرفان، فكرم سموه حينما طال نادي التعاون فإنه إسهام مبارك لأن يقوم التعاون برسالته المناطة به، إذ إن ديدن سموه تقدير رسالات الأندية والتي لا شك هي بحاجة إلى وقوف الأوفياء من أبناء وطننا الغالي وسموه أحدهم.
وأضاف فالتعاونيون كافة يقدِّرون لسموه هذه الوقفة وهذا الدعم المثمر، حيث إن ما قدَّمه للاعبين قد أحاطهم رغبة بالجد والاجتهاد وما قدّمه من وسيلة نقل (حافلة) قد أوجدت لنا ما كان ينقصنا بالفعل.
أما ما قدَّمه سموه من دعم لخزينة النادي فإنه كفيل إن شاء الله بتسيير أمور النادي وبسداد بعض من ديونه، ولذلك فكلنا نتفوّه على الدوام بكلمات الشكر وعبارات الثناء للأمير الوليد بن طلال على دعمه وأعتقد أن مثل هذه الأحاديث لا تكفي.
|