تحتل التربية البدنية - صحة وترويحاً وتعلماً - حيزاً كبيراً في دائرة التربية الشاملة، وقليل منا يدرك أهمية اللعب وممارسة الرياضة في سعادة ونمو الأطفال، كما أن الطريقة التي يقضي فيها الطفل (الطالب) أوقاته ممارساً تساهم في خلق رجل المستقبل، والرياضة بعامة تنمي الشعور بالمسؤولية، والاعتماد على النفس، ولها أثر فعال في تحقيق النضج العاطفي والفكري والاجتماعي، فالسلوك والاتجاهات التي يتعلمها الأطفال قد تؤثر في مجريات حياتهم، والرياضة جزء لا يتجزأ من هذا السلوك وهذه الاتجاهات، أليست بعض المدارس الحديثة تعلم من خلال اللعب؟، أليس التعامل مع الأخطاء بطريقة إيجابية هدفا بحد ذاته؟
إن التربية البدنية كذلك، أو من المفترض أن تكون كذلك، متى ما توفرت البيئة الآمنة والمريحة ناهيك عن التجهيزات الشاملة، وكذا الاستعدادات البدنية والذهنية لدى المعلم، وقد ذهب أحد الزملاء الأعزاء في زاويته للمعارضة (من الباب الوردي) وبأسلوب حضاري يشكر عليه وهذا من حقه، لولا أنه يعترف في ثنايا مقالته بنقص بل وانعدام الأدوات ويحاول بحكم موقعه ومسؤوليته التبرير وهو يعرف أن (الشق أكبر من الرقعة) وأرجو ألا يفوته أنني مثله أحد منسوبي الوزارة ولكن المسؤولية تقضي أن نعكس الواقع بعيداً عن البيانات التبريرية، وكلنا يعلم أن مادة التربية البدنية معتمدة كما نصت عليها وثيقة سياسة التعليم لكن هل هذا يكفي؟ ما أثار تساؤلي عندما قال تحت إشراف المعلم المعد، والسؤال: من الذي أعده؟ وما مستوى إعداده؟ وهل قامت الوزارة بتطوير قدرات هذا المعلم؟ وراح زميلي العزيز يمثل لنا باثنين من لاعبي القوى برزا في إحدى مناطق المملكة.. وأرجو ألا يتوقف طموحنا عند هذا الحد والعدد، مع مدارس يفوق تعدادها عشرة آلاف مدرسة، وقرابة مليونين ونصف المليون طالب، ولكن يا عزيزي يجب أن تعرف أن الاتحادات هي الأخرى لم تقم بدورها على ما يجب حتى تطلب منها أن تدعم الوزارة بحجمها الكبير (وليته بحمله تثور) أي الاتحادات الرياضية.. ما علينا. نعود لإكمال حديثنا حول النشاط المدرسي حيث تشرفت باستقبال اتصالات عديدة بعد زاوية الأسبوع المنصرم أحدهم يلقي اللوم على المعلم على اعتبار أن الإبداع هو أن تخلق شيئا من لا شيء، بمعنى ألا تنتظر دعم الوزارة، وحاول إيجاد البديل كأن تضع حبلا بين خشبتين للوثب العالي، وإن لم تؤمن الوزارة كرة فقم بحشو الكرة الممزقة ببعض الخرق، وهذا مقبول لو كنا نتبع وزارة التربية في الصومال مثلاً، مكرراً الزميل (ويبدو أنه مشرف تربوي) قوله: هل المعلم يقوم بالتحضير وهل لديه دفتر متابعة وهل الطلبة يستفيدون؟.. إلخ، وكأن مشكلتنا التحضير، مع إيماني بأن التحضير الذهني أهم بكثير من الكتابي المكرر سنوياً (وللمعلومية هذه الذهنية التقليدية متفشية في الميدان التربوي) لكني أسأل المتصل: هل قامت الوزارة بدورها من تأمين الاحتياجات بمختلف أشكالها من تجهيزات وملاعب وبنود للنشاط والمعسكرات والمباريات.. إلخ؟ وهل قامت بتطوير قدرات المعلم (من خلال التدريب والدورات) حتى نقوم بمحاسبته؟ وكيف تريد أن يعمل المعلم ولسان حال الوزارة من خلال المعطيات السلبية تقول له: لا تعمل؟! وهذا لا يبرر الموقف السلبي للمعلم فما نتحدث عنه هو الإبداع وتميز المخرج..! جزء من اللوم اتفقت عليه والمتصل العزيز أن للمدير أيضاً دورا مهما وأساسيا في العملية التعليمية والتربوية ككل، ونجاح المعلم يتوقف في أحد جوانبه على حسن إدارة المدير، وأسلوب عمله، وتعامله، وقدرته على التحفيز، وإثارة مكامن الإبداع في شخصية وعمل المعلم.. ولكن يزول اللوم إذا ما علمنا كيف يرشح بعد المديرين!.. نعود ونقول وفي جانب آخر: إن ما يدعو للعجب (كمثال) أن هناك لائحتين حول المجمعات الرياضية، الأولى بتاريخ 6-7-1406هـ في عهد الوزير الأسبق تؤكد على إدارة المجمعات الرياضية من قبل متفرغ يكون وطنياً تربوياً متخصصاً مع الخبرة إضافة إلى مشرف تربوي بنفس الشروط، واللائحة الثانية بتاريخ 20-3-1420هـ في عهد الوزير السابق تؤكد على ما سبق ولكن بمشرفين تربويين، وجاء التشكيل في عهد الوزير الحالي يقول: لا داعي لأن يدير المجمعات أحد، السؤال: ألا تحتاج المجمعات إلى إشراف إداري ومتابعة مستمرة ومتفرغة لهذا العمل المهم خاصة إذا ما علمنا أن أحد المجمعات الصغيرة أو المتوسطة يرتادها قرابة خمسة عشر ألف طالب في العام؟.. عجب آخر (وما أكثر العجب في وزارتنا) أن يوضع لمنطقة مثل الرياض (30) مشرفا للنشاط المدرسي، ويقرر للطائف (27) مشرفاً، والبون بين المنطقتين شاسع وكبير من حيث الحجم على أقل تقدير، إحدى المناطق التعليمية الكبيرة نوعاً ما يقرر لها مشرفان ثقافيان، وفي محافظة أقل منها بمقدار النصف تقريباً يقرر لها ثلاثة مشرفين ثقافيين وعلى ذلك قس.. فهل عملية التخصيص تمت وفق منهجية واضحة ودراسة متخصصة وعادلة؟ إذا كان ذلك فلا بد للوزارة من إيضاح تلك المنهجية، وهل إخلاء المجمعات الرياضية من قياديين تربويين مقيمين يخدم العملية التعليمية والتربوية من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية؟ بالتأكيد.. لا وألف لا.. وأتمنى ألا يكون اجتهادا فردياً من مسؤول يقبع خلف مكتبه لا يعلم عن معاناة الميدان ولم يسأل رجاله.. المناشدة أن يقوم معالي الوزير بالتأكد من هذه الأمور ومتابعتها، والتأكد أيضاً من أنها تمت وفق منهجية هادفة وواضحة وأن مردودها على المدى القصير أو الطويل سيكون في صالح فلذاتنا (وأنا أشك في قيمة المردود) وأعتقد أن تقليص وإلغاء الكوادر من مثل هذه المجمعات (كمثال) يعتبر تقصيراً تتحمل الوزارة (وزره) كونه سيفقد العمل التنظيم والمتابعة المهمين لنجاح أي مشروع، وأخيراً ليعلم القارئ المعني بالموضوع أنني لست ضد وزارتي العزيزة أو متحاملاً على المعلم بقدر ما هي غيرة وطنية أثارتني وأنا أرى قدرات تضيع وستضيع بسبب الوضع القائم وما سيكون عليه الوضع مستقبلا دون أن نحرك ساكنا، فقط انظروا إلى كم المواهب في ناشئتنا من المرحلة الابتدائية على سبيل المثال لتعرفوا كم من القدرات تضيع بسبب الإهمال وانعدام التخطيط وفقر الدعم، والله من وراء القصد.
فيصل بن عبدالرحمن.. والنصر
كما يرى الجميع وأنا منهم أنه رجل المرحلة في نادي النصر لأسباب عدة، لعل منها أنه الشخصية الأكثر اتفاقاً عليه من قبل شرفيي النصر وإدارييه ولاعبيه وجماهيره (ووجود معارضين أمر طبيعي)، والثانية أنه صاحب سجل ناصع إبان فترة رئاسته السابقة، ولا زال النصراويون يعيشون جمال ذكرى تلك الفترة، والثالثة علاقته الطيبة مع الجميع، والرائعة أحياناً أخرى مع البعض منهم، حيث تجد العلاقة متميزة مع داعمين كبار وبالمقابل علاقة جميلة مع الخصوم (إن صح القول) فحضوره اعتزال الثنيان كمثال وحديثه الإيجابي عنه جعلته مقبولا لدى الهلاليين وغيرهم، فالروح التي يتمتع بها تجبر الآخر على احترامه، أخلاقه العالية وأحاديثه الواقعية والمنطقية في مقابلاته الصحفية والتلفازية تعطي انطباعاً مريحاً وتجعل الجماهير تثق به، إضافة إلى نقطة مهمة جدا تبعث الارتياح لدى الجماهير ألا وهي علاقته الجيدة مع ماجد وحماسه لمباراة اعتزاله ونحن نعرف الدور الكبير الذي يحتله هذا الملتهب في قلوب الجماهير الصفراء، كما أنه (أي فيصل) لم يعد النصراويين ببطولة سواء هذا الموسم أو الموسم القادم، وهذا عين العقل حيث إنه من الجهالة المركبة أن يعد رئيس نادٍ جماهيره ببطولة، وهو للأسف ما يحصل على لسان الكثيرين منهم... مع أن دوره (أي رئيس النادي) ينتهي عند التصريح، وإن كان له دور فدوره أنه الحلقة الأضعف حيث الدور الأكبر للاعبين والمدرب والدعم الجماهيري وأعضاء الشرف، إضافة إلى أن كثيرا ممن يعدون بإحراز البطولات يغفلون بقصد أو بغير قصد استعدادات الأندية الأخرى.. والتي هي بدورها تعمل وتخطط من أجل الفوز وتحقيق البطولات ولحماس والحماس وحده بعد فوزه على فريق منافس أو متصدر، الذي يدفع لمثل هذه التصريحات العاطفية غير كاف للوعد بإحراز بطولة، أعود وأقول إن قبول الأمير فيصل رئاسة النصر في هذا الوقت الحرج مادياً وفنياً وتدريبياً هو شجاعة تحسب له ولن يكون من المناسب أن يتخذ غيره مثل هذا القرار.. والأمير فيصل بوعيه وخبرته وتواضعه يعرف أن كل متصدر لمسؤولية سيواجه نقدا بنوعيه هجوما من الخصوم وأحياناً هجوماً من أهل الدار (أقصد النصراويين) وهذا أمر طبيعي، والمطلوب منه (وبمقدوره ذلك) أن يتعامل مع كل هذه الجهات بتوازنه المعهود فلا يهمل النقد مكابرة، وفي المقابل لا يتأثر بكل كلمة تقال هنا وهناك حتى لا يترك مجالا لجهازه العصبي والذهني للانفعال مرة تلو الأخرى مما قد يقوده في النهاية لاتخاذ قرار ليس في صالح الكيان الكبير مما قد يزيده تدهوراً.. وعودة النصر إلى سابق قوته وتوازنه المادي ضروري لتطور الكرة في الوسطى خاصة وفي المملكة عموماً، وأنا أرجع انخفاض مستوى الدوري السعودي وتبوأه بكل أسف المرتبة الخامسة عربيا إلى انخفاض مستوى النصر والأهلي، فخمسة فرق قوية منافسة أفضل من ثلاثة، وما تقدم دوري الإمارات مثلا إلا بزيادة المنافسة بين فرق المقدمة بما يزيد على أربعة إلى خمسة فرق نظير التعاقد مع لاعبين أجانب واهتمام تلك الفرق باستقدام مدربين على مستوى متقدم.. هذا مع استغرابي من احتلال الدوري المصري مركزا متقدما وهو بفريق واحد حيث انخفض مستوى الإسماعيلي وعصفت المشكلات بالزمالك وتدهور إدارياً وفنياً في المرحلة السابقة.. نعود ونقول إن على فيصل والمرزوقي مسؤولية إعادة الإثارة بشكل أكثر تشويقاً إلى ملاعبنا بالإدارة الأكثر وعيا والتي تمكنهما من إعادة التوازن وزيادة الألفة وبالتالي الارتقاء بالمستوى الفني مع حسن الاختيار للكوادر الفاعلة، حيث حضور الجماهير في الوسطى وهو الأقل مرتبط بارتفاع مستوى النصر ودخوله معترك المنافسة على الصدارة، وليس كافيا أن يفوز أو يتعادل مع الهلال (كما هو أمل بعض النصراويين).. نريد النصر كما عهدناه يجندل الفرق بمهارة لاعبيه وجماعيتهم وروحهم المشتعلة نريد نصر ماجد ومحيسن والهريفي ويوسف خميس.. وفي كل الأحوال نتمنى للأمير الواقعي الرزين كل التوفيق في مشواره الصعب القادم.
البطي والخلود
طبيعي أن يحصل اختلاف حول شخصية معينة، خاصة عندما تكون هذه الشخصية متسنمة مركزا قياديا.. ورئاسة النادي أهميتها تكمن في تعاملها مع طبقة متعلمة إلى حد ما، ومتحمسة، ومندفعة بحكم السن الحساس لمرتادي النادي والممارسين للأنشطة فيه.. وعبدالعزيز البطي رئيس نادي الخلود استلم رئاسة النادي في وقت حرج، وكان النادي وقتها يفتقر لكثير من المقومات ماديا وعناصريا وأيضا تنافسياً، حيث كان بعيدا عن المنافسة في كثير من الألعاب، وكان البطي ذكيا في التركيز على بناء النادي استثماريا إلى حد ما، حيث يرى من وجهة نظره (وهي صائبة إلى حد كبير) أن تخليص النادي من ديونه، وإيجاد دخل ثابت، هما الركيزتان الأساسيتان واللبنة الأولى للعمل.. وها هو يحقق الهدف الأول بجدارة حسب إفادته، والعمل جار إلى تحقيق الهدف الثاني حيث قطع فيه شوطا كبيرا من خلال محطة الوقود والمبنى الاستثماري، ومن إيجابيات الأخ عبدالعزيز البطي أيضا إلحاحه المتواصل على أعضاء الشرف بالتواجد والاجتماع والبحث فيما يهم النادي وإطلاعهم على الأحوال والمستجدات، واستطاع أن يحصل منهم - أو من بعضهم - على الدعم المعنوي وهو المهم، واجتمعوا مشكورين في كثير من المواقف التي تتطلب تدخلا، وتم حل إشكالاتها بالتعاون مع شخصيات أخرى، لعل أهمها حسم أمر رئاسة النادي والذي كان دورا حاسما في الخروج من هذا المأزق، وحفل التكريم الذي أقامه أعضاء الشرف وبمبادرة منهم احتفاء بالأخ خالد البلطان كان من ضمن هذه الإيجابيات، وكان عبدالعزيز البطي قبلها وخلالها وبعدها (أي الزوبعة) أريحيا يقبل ما يراه الآخرون محققا لمصلحة النادي وخصومه أيضاً كانوا كذلك وهو في ذات الوقت ملحاحا لا يتردد في الذهاب والاتصال بأي شخصية يرى أنه من الممكن الحصول منها على دعم لناديه حتى لو كانت تلك الشخصيات من النادي المنافس، وإن كنت أوافقه على ذلك ولا أجد غضاضة لأن الدعم يأتي من منطلق وطني لا أحادي تعصبي، إلا أن الوضع العام لا يقبل ذلك وكثير من الجماهير قد تستغرب، فهل من المعقول أن يطلب الهلال تبرعا من نصراوي أو العكس.. إلا أن البطي يحاول إقناع الآخر بأن هذا الأمر طبيعي بل واجب، من منطلقات يؤمن بها وقد لا يوافقه الآخرون عليها... وسيبقى البطي وبلا أدنى شك صاحب بصمة واضحة في مسيرة الخلود، وستذكّر هذه المشاريع مستقبلا أنها كانت في عهده وإبان رئاسته.. ما يحتاجه الخلوديون في الوقت الحاضر هو الالتفاف والتعاضد ونبذ الاختلافات التي لا تزيد الأمر إلا تصعيدا، ولعل الأخ عبدالعزيز يعي أن هناك معارضين له يرون أن له سلبيات وهذا حق مشروع والكمال لله وحده... فمن ذا الذي ترضى سجاياه كلها.. كفى المرء نبلا أن تعد معايبه.. وكلنا ذلك الرجل.
تحية لأبي عبدالرحمن وللأصدقاء من أعضاء شرف الخلود، مع تمنياتي لهم بالتوفيق وللناديين الحزم والخلود الاندماج سريعا.
كبيرة يا شمراني
كتب المثقف الواعي الزميل أحمد الشمراني في زاويته الخميس الماضي ما نصه (أخاف على الأهلي من الحزم وأقول أخاف ليس على الثلاث نقاط ولكن من أشياء أخرى قد تضر بالأهلي أمام الشباب في كأس ولي العهد) انتهى كلام الزميل، وذكر بعدها نقطة أخرى يؤكد فيها اتهامه المسبق، وأنا أحد المعجبين بثقافة الزميل الشمراني إلا أن ما سطره يراعه وللأسف الشديد يعد (سقطة) من كاتب بحجم أحمد... نعم فمن حيث أردناه واحدا من الحلول لإعلامنا الرياضي المشروخ، نراه يهوي بشكه غير المبرر في ذمم الآخرين، حيث يخاف الزميل أن يقوم لاعبو الحزم السذج بإيعاز من البلطان بارتكاب جرائم داخل الملعب ينتج عنها كسور مضاعفة للاعبي الأهلي يفقد على أثرها خدماتهم أمام الشباب وينهزم الأهلي ويطير الكأس الذي يحلم أن يكسر عجاف سنين معشوقة.. هنا الشمراني اتهم البلطان والشباب ورئيس الحزم وجهازه التدريبي ولاعبيه، اتهمهم في ذممهم وأخلاقهم في سابقة خطيرة من المفترض ألا يتم السكوت عنها.. ولأن القلعة العريقة أكبر من هذا الحب المريض (حتى لو جاء من كاتب بحجم أحمد) وجدناها (أي القلعة) تقرأ ما كتبه الزميل بالمقلوب وقام لاعبوها بمخاشنة لاعبي الحزم خرج منهم ثلاثة للعلاج واستحق الأهلي وبجدارة ستة إنذارات أحدها أحمر في إعاقة انفرادية أمام المرمى وخرج الجحدلي وهو يقول للشمراني (بيدي لا بيد عمرو) سأحرم الأهلي من خدماتي أمام الشباب، ونفد الأهلي الوديع بجلده من الحزم الصاعد الجديد وزميلنا القدير يطمح في الفوز بالكأس ومن حقه أن يحلم.. ولأن الكأس ليس غريباً من القلعة حتى مع هذا الخصام الطويل بينهما إلا أنني بت أفكر ترى ماذا لو كان الأهلي منافساً قوياً؟ بالتأكيد سيشكك أحمد ساعتها في كل الأطراف من أندية وحكام ومسؤولين ويمكن جماهير، وينعتها بأنها تلعب لصالح الأندية الأخرى ضد الأهلي، حقاً من الحب ما قتل.
والله من وراء القصد.
متفرقات
- حفل اعتزال النجم الأسمر من المحكات الرئيسة لرئاسة فيصل.
- من الصعب خسارة نصراوي - قح - تجري ألوان النصر في عروقه مثل فهد الطخيم.
- فاز الحزم على القادسية رغم عدم وجود حفرة يا ناجم.
- إيقاف عبدالحق عريف والسماح له قراران أحدهما خاطئ.
- انتقادنا لجاسم الياقوت من منطلق مسؤولياته التي تحتم عليه الثقل.
- هل الهلال الكبير بحاجة إلى دفاع أو تبريرات من الزملاء.. الجبل يبقى جبلاً رغم كل الخربشات المثقلة بالحقد التي تحاول التحرش به عبثاً.
- 35 سنة متواصلة لعباً وتحكيماً وإدارة تجعله دخيلاً على ناديه.. والمار كالسحابة صار يصنف الآخرين.. يا زمان العجايب.
- لا زال بعض حكامنا يعملون بمبدأ التعويض
- تعجب عندما ترى حكماً يفوت ضربة جزاء واضحة كالشمس ويحتسب أخرى يشوبها الشك.
- يترزز أو يرزز بين فترة وأخرى في تصريحات لا تقدم ولا تؤخر.. ألم يعرف بعد أن الدنيا دول..؟
- (من أمتي من لا يصلح إلا للفقر) حكمة إذا أسقطتها على بعض من واقعنا تجدها صحيحة، وحلوها على كيفكم، وإن لم تقدروا فلا بأس أن تستعينوا بأكثر من صديق.
|