يا الله يا المطلوب يا خير معبود
يا عز عبدٍ بالخفية شكا له
يا خيّر مدّك على الناس ماجود
ما خاب عبدٍ كل يوم يساله
تاسف لقلبٍ به مجاديف ولهود
ومن الرفاقة خبّث الحكي باله
عزّي لربع طاوعوا شور محمود
مدري بلاهم غيظ والا جهاله
والا بلاهم ردية الحظ وحسود
لا عاد محدٍ خاسرٍ من حلاله
محاكيٍ فيها على الرجل منقود
ومجالسٍ ما فيهن الا الرزاله
والله يومٍ لحق بشهود وعدود
إني أدوّر عزّهم بالعداله
إلا ولا لي من هوى النفس مقصود
إلا معزّتهم على كل حاله
يا مشير بالفرقا طلت وجهك السود
طرق المراجل ما عليها كفاله
المرجلة حبله طويلٍ وممدود
يا كود من تقصر عن الما حباله
واللى قصر حبله فلا هو ب مزيود
كم واحدٍ يهفي مقامه فعاله
اللي يريد الجود ما هو ب مردود
شوف العيون ولا يريد الدلاله
يرخص بعمره يوم يروي شبا العود
أيضاً ولا يبخل على من عنى له
يلعن صبيّ بنشوته ما ادرك الجود
ولا هام هومات المراجل بباله
هذاك لا ينعى ولا هو ب مفقود
ودّك مع الخفرات يلبس دلاله
يالعبد لا يطغيك في نفسك الزود
تراك مثل الفيّ عجلٍ زواله
دنياك لو تعطي مواثيق وعهود
بوّاقةٍ ما يامن العبد جاله
دنياك ما دامت لسعدون وسعود
وعبدالعزيز اللي حضرنا فعاله
أيضاً ولا دامت لكسرى وداود
كم أذهبت حي تحطه قباله
وصلّوا عدد ما حنّت المزن برود
أو هلّ مامور المطر من خياله
وعداد ما لبّوا بمكة هل القود
على محمّد هو نبيّ الرساله