(الفيصلي) يعقب على الزميل العمار:
نطالب بإثبات (كلامك).. ونحتفظ بحقنا في محاسبتك

عقبت إدارة النادي الفيصلي بحرمه على ما كتبه مراسل الجزيرة بالمجمعة الزميل عمار العمار في العدد رقم 12195 الصادر في 18-1-1427هـ تحت عنوان: (منسوبو الفيصلي يشنون هجوماً عنيفاً على الحكم التويجري والمراقب المهوس)..
وجاء في تعقيب الفيصلي ما يلي:
سعادة/ مدير تحرير جريدة الجزيرة للشئون الرياضية
الأستاذ/ محمد العبدي - وفقه الله -..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أما بعد:
فقد اطلعنا بمزيد من الأسف والاستغراب ما كتبه مراسل الجزيرة في المجمعة عمار العمار في عددها رقم 12195 بتاريخ 18-1-1427هـ تحت عنوان: (منسوبو الفيصلي يشنون هجوماً عنيفاً على الحكم التويجري والمراقب المهوس) وقد ضمن موضوعه كعادته الكثير من الإساءات والمغالطات وليس جديداً على المذكور أن يمارس الإساءة للفيصلي ورجاله، بل إن ما كتبه امتداداً للعديد من الموضوعات والأخبار التي كتبها المراسل عن (النادي الفيصلي بحرمة) وقد آلينا في مرات سابقة عدم التعقيب لمعرفتنا بحجم المراسل وما يهدف إليه من إثارة مثل هذه الموضوعات، ولكنه تجاوز كل الحدود وخالف شرف المهنة وأمانة الكلمة.. ولإيضاح الصورة للقارئ الكريم نود أن نقف بعض الوقفات:
1 - لقد صور المراسل منسوبي النادي الفيصلي للقراء بصورة سيئة من خلال (كذبه) الواضح والمتعمد واتهامه لهم باستخدام ألفاظ سيئة وهو ما لم يحدث وكل ما حدث هو (استغراب) واستهجان لقرارات الحكم العكسية والتي تؤكد مرة أخرى أن الفيصلي ظلم ظلماً واضحاً ومثل تلك العبارات تحدث في كل مباراة سواء كانت للفيصلي أو غيره، فلماذا لم يمارس الدور نفسه عندما تصدر مثل تلك الاحتجاجات من غير الفيصلاويين وهو الذي يستمع إليها في أغلب المباريات.
2 - من المؤلم أن يكتب مراسلكم قائلاً: (منسوبو الفيصلي في ظاهرة معتاد عليها لم يتركوا مراقب المباراة بل وجهوا له سيلاً من الشتائم والأوصاف البشعة)!!
وهذا كلام خطير جداً وتجنٍ فاضح على رجالات يعرف هو مستواهم العلمي والاجتماعي، ونحن نطالب المراسل أن يثبت كلامه، ويأتي بدليله أن منسوبي الفيصلي (تعودوا) على التهجم على مراقب المباراة بألفاظ (بشعة)، ونحذره من أن يرمي التهم جزافاً، ونؤكد على أننا في إدارة النادي الفيصلي بحرمه لن نسكت عن إساءات وافتراءات تنال رجالاً نذروا أوقاتهم لخدمة الشباب في المنطقة.
3 - لم تكن هذه هي المغالطة الأولى للمراسل فقد كتب أكثر من مرة عن الفيصلي محاولاً الإساءة ومختلقاً الكثير من الافتراءات والأكاذيب ومن ذلك:
- محاولة اختلاق مشاكل داخل النادي الفيصلي مرة بين الإدارة واللاعبين وأخرى بين أعضاء مجلس الإدارة، وليس بعيداً ما كتبه - كذباً وافتراءً - يوجد خلافات بين إدارة الفيصلي ونائب الرئيس الأستاذ خالد السيف وعضو مجلس الإدارة الأستاذ توفيق الدويسي وزعمه أنهما منقطعان عن النادي، ولا ندري كيف يقدر المراسل مسئولية مهنته وهو الذي يكتب ما يتمناه سلباً لما هو واقع، فالأخوان السيف والدويسي موجودان مع مجلس الإدارة ويحضران اجتماعاتها ومباريات الفريق، ولكنه حتماً يزعجه الترابط والتكاتف الذي تميزت به إدارة النادي الفيصلي.
- وكتب مرة خرى عن نجم الفريق الكابتن إبراهيم الشويع حين اختلق قصة هروبه من معسكر الفريق ورفضه للعودة إلى غير ذلك رغم أن اللاعب لم ينقطع عن النادي من بداية الموسم إلى حين تعرضه لإصابة ولا يزال الشويع وبقية اللاعبين يردون على المراسل بحماسهم وإخلاصهم ومستوياتهم المتصاعدة عدة وهو ما يغيظه ويزعجه.
- وكتب أيضاً مقالاً سابقاً بعد خسارة الفيصلي من شقيقة الفيحاء في درحة الناشئين في مباراة الذهاب لدوري منطقة سدير 1-0 واصفاً الفيصلي بأنه فريق لا يمتلك قاعدة وبلا مواهب، مؤكداً أن ذلك بسبب فشل إداراته وضعفها مكرراً الحديث عن المشاكل التي لم تكن إلا في مخيلته، وبعد هذه المباراة كسب الفيصلي كل مبارياته ومنها لقاء الأياب مع الفيحاء وحقق بطولة المنطقة والمركز الثالث على المنطقة الوسطى مما يعكس قوة القاعدة، ولم يشر لاحقاً إلى هذا الإنجاز أو يتهم الأندية الأخرى بضعف القاعدة، ومن هذا تتضح أهداف المراسل ومقاصده.
4 - ولأن المراسل تحدث عن الألفاظ السيئة تجاه الحكم والمراقب فإننا نؤكد أنه آخر من يتكلم عن ذلك، ولعله يتذكر جيداً ما قام به هو بعد مباراة (الفيحاء والنجمة) في الموسم الماضي حين نسي إنه مراسل لجريدة محترمة ودخل إلى غرفة الحكام بعد نهاية المباراة التي أقيمت في مدينة عنيزة وتهجم على الحكم (الدولي) وأساء له محتجاً على عدم احتساب ضربة جزاء لفريقه، وقد عرف نفسه للحكام بأنه (مندوب الجزيرة) وكان ذلك مثار استغراب الحكام وأخرجوه من الغرفة، وبعد المباراة توسط بأشخاص كثر حتى لا يكتب الحكم في تقريره عن هذه الحادثة ونحن نحتفظ ل(الجزيرة) بأسماء الحكام (الدوليين).
5 - المذكور مراسل يكتب دون تثبت ووفق هواه وما يملي عليه ولا أدل على ذلك من إساءاته للنادي الذي تربى فيه وينتمي إليه وهو (نادي الفيحاء بالمجمعة) حيث كتب مقالاً سابقاً شن فيه هجوماً غير مبرر على إدارة الفيحاء بقياة الرجل الخلوق المهندس عبدالله اليوسف واتهمها بالعديد من التهم منها إلغاء بعض الألعاب وهو ما نفته الإدارة وردت عليه، مما يؤكد ما ذكره رئيس الفيحاء بأنه يكتب دون تثبت أو يكتب له وأنه ليس حريص على مصلحة ناديه وإلا لما قدم لناديه شيكات بدون رصيد رغم ضآلة المبلغ!!.
ختاماً.. أضم صوتي إلى صوت أخي رئيس الفيحاء بأن يتحرى مراسلكم في كتابته والأمانة في نقله وأن لا يكيل بمكيالين، مؤكدين أننا لا نزال نكن ل(الجزيرة) كل حب وتقدير ونثمن لها متابعتها لأخبار نادي الفيصلي وأندية المنطقة.
هذا ما لزم التنويه عنه مؤملين أن يبرز كما أبرز موضوع المراسل محتفظين بحقنا الأدبي في محاسبة المذكور على ما وصف به رجالات الفيصلي.. والله ولي التوفيق.