هذهِ القصيدة.. مهداةٌ إلى الرحمةِ المهداة.. إعلاءً للحقِّ على الباطل، وجهاداً عن رسول الله.. صلَّى عليهِ الله وسلَّم، وهيَ بعنوان:
يا سيِّدَ الآباءِ..
يا سيِّدي
وسلامُ ربِّكَ ما يزالُ على مقامِكَ: سرمدي
والرُّسْلُ في ساحاتِها..
والأُسْدُ في آجامها..
والكائناتُ..
وكوكبُ الأرض الندي
مستكفياً باللهِ
منذ الصباحاتِ الألى
سبحانَ من رفع السماواتِ العلى
حتى بلغْتَ مكانةً أدنى من القوسينِ: (أمتي يا ربُّ)
يا أحمداً..
منا إليكَ صلاتَنا، وسلامَنا، ودماءَنا
ووئامَنا فيكَ اعتلى: ما الخطبُ !؟،
نفسي الفداءُ لمن تلا.. آيَ الكتابِ: تنّزلا
إلاّكَ لا..
إلاّكَ لا..
أطفالَنا.. يستنصرونكَ
لبيكَ بلغتَ الرسالةَ والأمانةَ والقلمْ
شهد الذي نزل الكتابُ بأمرهِ
شهدت ملائكةٌ.. أٌممْ
جرِّد يراعكَ يا غلامُ ولا تنمْ
واستفتِهمْ:
عن نارِ فارسَ، والبحيرةََ، والخِيَمْ
لمّا نزلتَ بدارنا:
لما تراءَ النورُ والإيمانُ والفرقانُ: عمّ
لما توارَ الرسمُ والأصنامُ، والإسلامُ: تمّ
لما وقفتَ على الحجونِِ على الصفا
لما دعوتَ لأمةٍ
منا السلامُ عليك أمةَ أحمدٍ: يا مصطفى
أرواحُنا:
تسدي إليك زمامها، وصباحها، ورجالها، ونساءها
أطفالها: يا محتفى
منا السلام عليكَ: تسمعُ
وعليك منا سيدي: المقتفى
يا خيرَ من هبَّ الحجيجُ لحجّهِ، ولفجّهِ، ولفضلهِ:
لا... ما اكتفى
نسدي إليكَ نسائمَ الإيمانِ في الإنسانِ منا: ما وفى
ياااااآ نزهةَ المشتاقِ..
يا أيها الساقي الذي...
وسلامُ ربكَ ما يزل.. منذ الأزل
والتفّتِ الأشواقُ بالأشواق منا.. ما نزل
إنا كفيناكَ الهزل
والمسلمونَ تواتروا، وتآزروا،
و تشاوروكَ على عجل
منا السلامُ عليكَ أمّة أحمدٍ: يا مُبتهل
والناسُ في جنباتها عشقٌ: أجل
فاعلٌ، مستفعلُ، لاااا مفتعل
يا سيّدَ الآباءِ:
في الفرقانِ في الإنجيلِ في التوراةِ
ومُنزهاً، ومبرأً، ومكللاً بصفاتِ
في الفرقانِ في الإنجيلِ في التوراةِ
أطفالنا.. يستنصرونكَ
للعينِ في إنكارها وهجٌ..
يا سيّدَ الشمسِِِ الصبيح..
و(مبشِّراً)..
إنجيلُ (برنابا) يصيحْ
عنهُ: سيَّدنا المسيح
لبّيْكَ أمّةَ أحمدٍ يستنجدونكَ: سيِّدي
والرسْلُ في ساحاتها..
والأُسْدُ في آكامها..
والكائناتُ..
وكوكبُ الأرضِِ الندي:
.. (يا سيِّدي)
صالح بن حسين المحضار |