رعته الأميرة مها بنت إبراهيم
حفل تكريم د. مي الجاسر في مركز الملك فهد الثقافي

* تغطية - وسيلة محمود الحلبي
برعاية كريمة من حرم نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحبة السمو الأميرة مها بنت إبراهيم آل إبراهيم أقامت منسوبات قسم علم الحيوان بجامعة الملك سعود حفل تكريم للدكتورة مي بنت حمد الجاسر عميدة قسم علم الحيوان بالجامعة مساء الثلاثاء في مركز الملك فهد الثقافي.
وقد بدئ الحفل بالسلام الملكي ثم القرآن الكريم وكلمة ترحيبية، إذ تم الترحيب بصاحبة السمو الأميرة مها بنت إبراهيم آل إبراهيم وبالحضور في ليلة جمعت فيها وفاء العطاء وروح السخاء، إذ ستطل مي بنت حمد الجاسر الدكتورة بقسم علم الحيوان بالجامعة ليلة تكريمها على 30 عاماً من البذل والبناء والعطاء.
وقد تحدثت الدكتورة ابتسام العليان قائلة: إنه لمن دواعي السرور أن نرحب بينبوع الوفاء مي الجاسر، إذ قامت بوصف حسناتها وعطائها خلال الثلاثين عاماً والعمل الدؤوب في سبيل الارتقاء بالتعليم العالي وبقسم علم الحيوان بالجامعة. ثم قدم الأطفال أنشودة ترحيبية بالحاضرات ثم كلمة بعنوان مسيرة عطاء.
وتتالت فقرات الحفل بقصيدة بعنوان (من لها الحفل) محاورة ثم كلمة قسم علم الحيوان قدمتها د. نادية العيسى بعنوان (حنين الكلمات) ثم كلمة الدكتورة حصة المبارك عميدة جامعة الملك سعود، إذ أكدت بأن الدكتورة مي حمد الجاسر أكبر من كل الكلمات وقد أعطت للوطن عطاء سخياً مخلصاً وأدت رسالة عظيمة في العلم والتعليم وتركت بصمات في الجامعة لا تنسى.
ثم تحدثت الدكتورة سميرة إسلام من جامعة الملك عبدالعزيز بكلمة أوضحت فيها أن الدكتورة مي الجاسر نابغة أفنت عمرها في خدمة قسم علم الحيوان وقامت بكثير من الأعمال الجليلة خلال مسيرتها في ثلاثين عاماً.
وأوضحت أن هذا التكريم هو بادرة جميلة وسنة حسنة والوفاء وله العقول الواعية بعيدة النظر، فالتكريم أجمل ما يقدم لسيدة وأستاذة ودكتورة مثل مي حمد الجاسر. ثم قدمت قصيدة بعنوان (مثال الطموح). ثم كلمة الدكتورة أمل فطاني من جامعة الملك سعود، إذ قالت يابنة الجاسر لقاء مستمد في جو جديد هي بداية عطرة أعدك أن تبقى المشاركة بيننا، فأنت من بيت كريم وأصل كريم. وبعد ذلك تقدمت الدكتورة آسيا الرواف من مستشفى القوات المسلحة، إذ قالت: علمتنا د. مي المقرر داخل الجامعة وخارجها وعلمتنا كيفية طرح السؤال الذي لا يكون جوابه نعم أو لا.. بل أن تكون مناقشة مفيدة.. وطرحاً جريئاً.. وأكدت أنها شخصية فذة، قوية، رائعة، صديقة.
وتوالت كلمات المحبة في ذلك المساء الدافئ بالمشاعر.. فتحدثت د. فوزية البكر عن شخصية الدكتورة الجاسر خارج الحرم الجامعي ثم قدم فيلم عن شخصية د. مي الجاسر. تحدث فيه زوجها من فيينا عن التكريم ومسيرته مع د. مي.. ثم تحدثت والدة الدكتورة مي.. حرم المرحوم الشيخ حمد الجاسر وقالت: سعادتي لا توصف.. فأنا أم وابنتي هي المكرمة التي أعطت وطنها الكثير ولا زالت تعطيه.
وأنا فخورة بمي كثيراً، كما افتخر فيها أبوها رحمه الله، ثم كانت كلمة الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها، إذ أعلن عن أن الدكتورة مي الجاسر سترأس اللجنة الوطنية لأسبوع الحياة الفطرية الذي سيقام قريبا.
ثم كان أوبريت بحري - وأوبريت الختام.. وتفضلت صاحبة السمو الأميرة مها بنت إبراهيم آل إبراهيم بتسلم الدروع لعدد من المكرمين..
درع لسموها من جامعة الملك سعود، ثم درع للدكتورة مي الجاسر من الجامعة، درع لوزير الثقافة والإعلام إياد مدني، درع لعبد الرحمن العليق مدير مركز الملك فهد الثقافي الذي أقيم فيه الحفل.. ولوالدة محمد بن حمد الجاسر.. ولنوف الإبراهيم ولنوارة نجد.. ثم وزعت سموها شهادة الشكر والتقدير.. وكان مسك الختام كلمة الدكتورة نورة المبارك التي تحدثت فيها عن مواقف الدكتورة مي الجاسر معها أثناء تسلمها عمادة الكلية.. وكانت كلمة د. مي الجاسر التي شكرت الجميع على هذه الحفاوة وتناولت في كلمتها فضل والديها.. وفضل زوجها وإخوتها وزوجة أخيها لوقوفهم جميعاً في جانبها حتى وصلت إلى ما هي عليه من مركز وخبرة وتقدم.. ووعدت بالعطاء للوطن والخير الكريم أينما كانت.. ووعدت بالمشاركة مع زميلات الدرب.