* تقرير - عبد العزيز بن محمد السحيباني - البدائع:
للربيع في صحارى وفيافي نجد وقفارها ووهادها.. طعم خاص.. ورونق فريد.. فالأجواء الربيعية المعتدلة والأجواء العابقة بروائح الخزامى والشيح والقيصوم والعرعر والأقحوان لها سحر بديع.. والشمس الساطعة المتألقة في الأفق وزرقة السماء التي تلتقي مع بساط الأرض الأخضر.. ورمال الصحراء الذهبية ترسم لوحة بديعة أبدعتها قدرة الخالق سبحانه وتعالى، ان رياض نجد حين تكتسي حلة خضراء موشاة بألوان بديعة ألوان الزهور الحمراء والصفراء والبنفسجية تهيج قرائح الشعراء الذين تغنوا بربيع نجد الأخاذ:
تمتع من شميم عرار نجدٍ فما بعد العشية من عرار |
وفي هذه الأيام انقلبت صحارى نجد ورمالها وكثبانها إلى رياض فواحة وأجواء عابقة وجنان ساحرة.. فمن سامودة التي اكتست حلة بديعة من نبات الخزامى.. إلى رياض السبلة في الزلفي.. وكثبان رمال نفود الثويرات.. وريحان جبال اجا وسلمى في حائل.. إلى بساط الشيحية الأخضر ورمال عريق الطرفية البيضاء.. إلى سفوح رامتان.. والى غير هذه المواقع الجميلة العامرة في ربيع نجد المتألق.. والصور تتحدث بهذا المعنى.
|