الأميرة عادلة ترعى منتدى الإعلاميات الأول الشهر القادم

* الرياض - سلطانة الشمري:
ترعى صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في السادس عشر من إبريل القادم 2006م ولادة منتدى الإعلاميات الأول تحت عنوان: (الإعلام وقضايا المجتمع) في قاعة المملكة بفندق الفورسيزنز، وينظمه مركز المرأة السعودية الإعلامي.
المنتدى يصنف الأول من نوعه على مستوى المملكة، ولا سيما أنه سيكون المرجعية للإعلامية السعودية؛ حيث يحيي التواصل بين الأجيال ويُعنى بترسيخ دور الإعلامية المجتمعي من خلال مناقشة قضايا المجتمع ودور الإعلام كأداة تنويرية.
وقد أشادت رئيسة المركز الزميلة ناهد باشطح بدور وزارة الإعلام والثقافة في دعم مسيرة الإعلامية السعودية، وذكرت أن المنتدى سيكون سنوياً بما يحقق له النتائج المأمولة، وسيتم التنويع في أفكاره من سنة لأخرى بما يتلاءم مع متطلبات الإعلامية السعودية.
ويأتي شعار المنتدى هذا العام تحت عنوان: (المرأة والإعلام.. منهجية التطوير بنجاح)؛ حيث يحاول أن يؤسس المعايير الناجحة لعملية التطوير التي طالت الإعلامية كونها طرفاً فاعلاً في تنمية المجتمع الذي يشهد تطويراً في كافة مناحيه.
يشمل المنتدى جلسات رئيسة، هي:
* الجلسة الأولى: بعنوان (الإعلام التنويري) تديرها الأستاذة ريما الشامخ، وتحوي ورقتي عمل: الورقة الأولى بعنوان: (دور الإعلام في تنوير المجتمع) وتقدمها الأستاذة سمر فطاني، وتسلط الضوء فيها على مسؤولية الإعلام في جميع مجالات العمل ونواحي المجتمع، كما تتطرق إلى القضايا التي تهم المجتمع والرأي العام للمسؤول السعودي وإبرازه للمجتمع الدولي. وتتعرض ورقة العمل أيضاً إلى أهمية دور المرأة في طرح قضايا اجتماعية وسياسية واقتصادية، كذلك تصحيح المفاهيم الخاطئة للفكر المتطرف، والتأكد من صحة المعلومات للحفاظ على الهوية الإسلامية.
أما ورقة العمل الثانية فتقدمها الأستاذة دلال عزيز ضياء كبير مذيعي إذاعة جدة، وهي بعنوان: (المرأة في إعلام الفضائيات)، وتتطرق فيها إلى صورة المرأة العربية من خلال الفضائيات وتكريس الصورة النمطية للمرأة في المجتمع.
* والجلسة الثانية بعنوان: (إشكالية الكتابة في العصر الحديث) تديرها الأستاذة منى أبو سليمان، وتحوي ورقتي عمل: الورقة الأولى بعنوان: (تفكيك الالتباسات المصاحبة لتجربة الكتابة بالصحف لدى المرأة السعودية - تجربة ذاتية لتيار جماعي). وفيها تتحدث د. فوزية أبو خالد عن الكتابة الإبداعية والعلمية وما يجعلها تخضع للرقباء سياسياً أو اجتماعياً أو إعلامياً، كذلك تتطرق إلى حرية الرأي ميزة ومأزقاً.
أما الورقة الثانية فعنوانها: (الصحافة السعودية بين إعلام متحرر ومجتمع متغير)، وتحدثت فيها الأستاذة هدى الدغفق عن الإعلام الإلكتروني وما يتميز به من انفتاح على العالم وسهولة المشاركة فيه دون رقيب، كما تتحدث الدغفق عن إيجابية التعامل مع الإعلام الإلكتروني وسلبياته.
هذا، وينظم المنتدى ورشتي عمل مجانية: الأولى بعنوان (إدارة الأزمات) تقدمها الدكتورة عزة عبد العزيز. أما ورشة العمل الثانية فتقدمها الأستاذة لمى الحمودي، وهي بعنوان: (قواعد الصحافة الحديثة).
هذا وسوف يختتم المنتدى بتوصيات عدة؛ حيث ترأس لجنة التوصيات الدكتورة هتون الفاسي. كما أن المنتدى في بادرة هي الأولى من نوعها سيقوم بتكريم الرائدات في مجال الإعلام ممن قدمن تاريخاً حافلاً في الإعلام بمختلف وسائله المسموع والمرئي والمكتوب؛ حيث سيتم تكريمهن عبر دورات المنتدى السنوية.