|
|
انت في |
| |
العلماء ورثة الأنبياء ومصابيح الدجى وأنوار الهدى يشكِّلون أساساً متيناً لحضارة الأمّة ونهجها ومسارها العلمي والعملي، وفقدانهم يُعد ثلمة عظيمة في الأمّة لما صحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله (إنّ الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور الرجال إنّما يقبض العلم بقبض العلماء) - والعلماء الصادقون هم أعمدة هذه الأمّة وسدنتها .. ومن نعم الله سبحانه وتعالى أن قيّض لهذه الأمّة من يخدمها ويحمل علم مسيرة الصلاح والإصلاح فيها ويواصل المسيرة ويحمل الراية مستنيراً بهدي السراج المنير نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم - وفقد الواحد منهم فقد عظيم وثلمة كبيرة .. وممن فقدنا في العامين الماضيين فضيلة الشيخ إبراهيم الراشد الحديثي رئيس محاكم منطقة عسير سابقاً رحمه الله رحمة واسعة وأن يتقبّله في عباده الصالحين، وأن ينزله منازل الأبرار الصالحين، وأن يصلح عقبه وذريته إنه سميع مجيب .. ولقد احتوى ديواني على قصة الطموح في قصيدة ذكرت فيها مزايا الشيخ - رحمه الله - حينما عاد إلى البلاد من رحلة خارجية وهاأنذا أعيد نشرها بناءً على طلب صحيفة الجزيرة. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |