Sunday 16th April,200612253العددالأحد 18 ,ربيع الاول 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"الاقتصادية"

جويك تصدر تقريراً حول صناعة الألمنيوم في الخليج جويك تصدر تقريراً حول صناعة الألمنيوم في الخليج
دول المجلس تصنع 10% من إجمالي الإنتاج العالمي من الألمنيوم الأولي

* الرياض - الجزيرة:
توقعت منظمة الخليج للاستشارات الصناعية أن تبلغ مساهمة صناعات الألمنيوم الأولي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الناتج الإجمالي العالمي إلى 10% بحلول عام 2010، وجاء في تقرير حول صناعات الألمنيوم في دول المجلس أصدرته المنظمة أن صناعة الألمنيوم الأولي في دول الخليج العربية شهدت زيادة مطردة خلال الثلاثة عقود الماضية، حيث بلغ إسهامها في الإنتاج العالمي 4.9% عام 2005 مقارنة ب0.9% عام 1975 وقال التقرير: إن من المؤمل أن تستمر هذه الزيادة خلال العقد القادم لتصل إلى 10% بحلول عام 2010 نتيجة التوسع في المصاهر الحالية وإنشاء مصاهر جديدة، الأمر الذي سيدفع المنطقة الى لعب دور أساسي في صناعة الألمنيوم العالمية.
وأوضح التقرير أن من المتوقع أن يتضاعف إنتاج المنطقة من الألمنيوم الأولي بحلول عام 2010 ليصل إلى 3.75 مليون طن سنويا عندما يبدأ الانتاج في المصاهر قيد الانشاء في كل من عمان وقطر والسعودية، وكذلك عندما يتم تطبيق برنامج التوسع المخطط بإضافة خط الانتاج السادس في ألبا، وكذلك يتوقع أن يرتفع إنتاج المنطقة من الألمنيوم الأولي إلى 5.25 مليون طن سنويا بعد تنفيذ خطة دوبال بعيدة المدى والمزمعة عام 2011م.
وأضاف التقرير: بلغ الإنتاج السنوي في ألبا 525 ألف طن عام 2004 وحوالي 732 ألف طن عام 2005 وتستهلك جارمكو 100% من منتجات الألواح وذلك لتحويلها إلى منتجات مسطحة، بينما يتم تصدير 99.7% من قوالب الألمنيوم إلى الأسواق العالمية، وقد أنتجت دوبال 600 ألف طن سنويا من الألمنيوم عام 2004 ونسبة لموقع دبي الجغرافي المتميز، تستفيد دوبال من ميزة تسريع إرسال الشحنات إلى الأسواق في الشرق الأقصى (اليابان، كوريا، تايوان، الصين)، وإلى الدول الآسيوية الأخرى، وأوروبا وأمريكا، وأشار التقرير إلى وجود خطط لاقامة مصاهر جديدة للألمنيوم في عمان وقطر والسعودية.
ففي عمان تقوم شركة نفط عمان في إطار مشروع مشترك، بتنفيذ مشروع مصهر للألمنيوم في صحار بطاقة أساسية قدرها 330 ألف طن سنويا، ومن المتوقع أن يتضاعف إنتاجه إلى 660 ألف طن سنويا بحلول عام 2010م.
أما في السعودية فيوجد احتياطي جيد من البوكسايت يبلغ حوالي 126 مليون طن وتصل نسبة الألومينا فيه الى 57.5% وتقرر أن تقوم شركة معادن بإنشاء مصهر للألمنيوم في إطار مشروع يشتمل على مشروع التعدين في الشمال، ومصفاة للبوكسايت ومصهر للألمنيوم على الساحل الشرقي بتكلفة قدرها 3.2 مليارات دولار أمريكي، وبطاقة قدرها 600 ألف طن سنويا من الألمنيوم، ونسبة لعدم وجود خط للسكك الحديدية لنقل البوكسايت من شمال المملكة إلى شرقها، فقد لا يكون المشروع مجدياً إلا بعد إنشاء هذا الخط، ومن المتوقع أن يكتمل هذا المشروع عام 2008 - 2009م.
وبالنسبة إلى قطر يضيف التقرير، إنه من المقرر أن ينطلق مشروع المصهر المقترح بالمشاركة بين مؤسسة قطر للبترول وشركة هايدرو اعتماداً على تقنية هايدرو للاختزال، وسوف يكون موقع المشروع في مدينة مسيعيد الصناعية، وتبلغ طاقته الإنتاجية570 ألف طن سنويا، ومن المتوقع اكتماله عام 2009م.
كما تحدث التقرير عن منتجات الألمنيوم شبه النهائي حيث حققت دول مجلس التعاون تقدما ملحوظا في إنتاج الألمنيوم المبثوق والمدرفل، وصل تقريباً إلى حد الكفاية الذاتية، وتلبي منتجات البثق حاجة هذه الدول، بل إن 40% من المنتج يصدر إلى الأسواق العالمية، كما أن أكثر من80% من المنتجات المدرفلة الباردة تصدر إلى الخارج، ولكن بالرغم من ذلك يتم استيراد 55 ألف طن سنويا من المنتجات المدرفلة، خاصة الرقائق والمنتجات المسطحة المطلية، وتأتي الإمارات في المرتبة الأولى بالنسبة لعدد منشآت الألمنيوم المعدنية الثانوية(80) تليها السعودية (5) ثم البحرين (2) ثم الكويت وعمان وقطر (واحدة لكل منها)، أما مصانع الدرفلة فيوجد منها اثنان في دول المجلس، وهما جارمكو في البحرين و(Profiles RHF LLC) في الشارقة بدولة الإمارات تبلغ الطاقد الإنتاجية في جارمكو 162 ألف طن سنويا من المنتجات المدرفلة على البارد، و20 ألف طن سنويا من الرقائق، وأنتجت جارمكو حوالي 138 ألف طن من المنتجات المدرفلة على البارد عام 2004 و150 ألف طن عام 2005 إضافة إلى 15 ألف طن من الرقائق عام 2004 أما مصنع (Profiles RHF LLC) في الشارقة، فبدأ العمل في يوليو عام 2000 بطاقة إنتاجية قدرها20 ألف طن سنويا من المنتجات المدرفلة، و5 آلاف طن سنويا من الرقائق وتوجد خطة لزيادة طاقة المنتجات المدرفلة على البراد إلى 65 ألف طن سنوياً.
ونسبة للتوسع الكبير في قطاع الإنشاءات، تم تأسيس العديد من مصانع البثق في دول مجلس التعاون، ويوجد حاليا22مصنعاً كبيراً للبثق في المنطقة بطاقة إنتاجية إجمالية قدرها 300 ألف طن سنوياً، وتبلغ فيها نسبة استغلال الطاقة 88% وتوجد في معظم المصانع مرافق للأنودة ومسحوق الطلاء والدهان، ويتم استغلال 60% من منتجات البثق في دول المجلس، بينما يصدر المتبقي الى الأسواق العالمية.
وأشار التقرير إلى أن ميدال للكابلات تقوم بتصنيع الكابلات وقد بدأ الانتاج عام 1977 كمشروع مشترك بين انترستيل البحرين وأوليكس للكابلات بأستراليا، وتشمل خطوط الانتاج الرئيسة: الألمنيوم وسبائك الألمنيوم والشبك والمنتجات المعدنية والقضبان والأسلاك، ويتم تصنيع المنتجات المعدنية بواسطة تقنية بثق كونفورم للأشكال البسيطة والمعقدة، وذلك بأشكال صلبة مجوفة ومسطحة من الألمنيوم وسيانك الألمنيوم، ويتم تصدير 60% من إنتاج ميدال للأسواق الخارجية في 57 بلداً، ونشأت بعض الصناعات الخلفية التي تعمل على سحب قضبان الالمنيوم لإنتاج الشبك.
كما يجري إنتاج مسحوق الألمنيوم في شركة Bahrain Atomization International والتي تم انشاؤها عام 1973 كمشروع مشترك بين حكومة البحرين وبريتون للاستثمارات المحدودة، وتبلغ طاقة المصنع، المستغلة بالكامل 6.500 طن سنوياً، ويتم استخدام سائل المعدن المنتج في ألبا كمدخلات نتاج، ويتم تصدير كامل الانتاج تقريبا، كما تنتج شركة ألوويل في البحرين عجلات الالمنيوم، ويتم إنتاج العديد من أنواع العجلات المسبوكة وقوالب سبائك العجلات من سائل الألومينوم الذي تقوم ألبا بتوفيره، وتبلغ الطاقة الإنتاجية حوالي 15 ألفا في السنة، منها20% للعجلات المجوفة، و80% لقوالب السبائك ويتم تصدير الإنتاج بالكامل الى الخارج.
أما على صعيد منتجات الألمنيوم والنهائية فقد بلغ عدد المصانع في دول مجلس التعاون 496 مصنعا باستثمارات تفوق 950 مليون دولار أمريكي، وعمالة تتجاوز 24 ألف عامل، من بين هذه الصناعات يعمل 16 مصنعاً في مجال الطلاء، و8 مصانع في صناعة البراميل، و12 مصنعا في إنتاج الرقائق وأكثر من 400 مصنع في المواد المصنعة مثل الأبواب والشبابيك، وذلك لمقابلة الاحتياجات المتنامية لقطاع البناء والتشييد.
وحول حركة التصدير والاستيراد في هذه الصناعة، يبين التقرير أن متوسط واردات وصادرات منتجات الالمنيوم في دول مجلس التعاون الخليجي للأربع سنوات الماضية يبلغ 407.490 طن/ سنة و1.104.970 طن/ سنة، على التوالي، وبناء عليه تعتبر منطقة دول المجلس ككل منطقة مصدرة لمنتجات الألومنيوم وتشكل البحرين والإمارات الدول المصدرة بينما تشكل الأخريات الدول الموردة.
وبين التقرير وجود اهتمام كبير بالجوانب البيئية لصناعة الألمنيوم حيث تحمل كل من ألبا وجارمكو شهادة الجودة آيزو14000 فقد أنفقت ألبا 310 ملايين دولار أمريكي في عمليات تحسين البيئة، بينما صرفت دوبال مبلغ 120 مليون دولار أمريكي في خطة إدارة البيئة عند اجراء برنامجي التوسع الأخيرين لديها، كذلك هناك تقدم كبير في الصناعات الخلفية.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved