Monday 17th April,200612254العددالأثنين 19 ,ربيع الاول 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"الرأي"

رجل المواقف.. سعد عبدالرحمن اللحيدان رجل المواقف.. سعد عبدالرحمن اللحيدان

*هيفاء العبدالله / المجمعة:
لا أعرف من أين أبدأ ولا من حيث انتهي، ماذا أكتب وماذا أسطر؟
يعجز اللسان عن التعبير وتعجز الأقلام عن التدوين.
ماذا أصف، وماذا أقول عن الأستاذ المحامي سعد اللحيدان الذي غمرني بأدبه الجم وخلقه المتواضع وتسامحه الكريم ووفائه العظيم؟ إنه رجل المهمات، رجل المواقف، رجل يتصف بالحكمة والسياسة، فيه من النبل والشهامة الشيء الكثير، يملك رحابة صدر وطولة بال، رجل بكل ما تحمله تلك الكلمة من معان جسام. لم أر مثل هذا الرجل في تعامله مع الآخرين وفي خلقه الكريم وفي أدبه العظيم. إنه نهر يتدفق من العطاء الصادق وينابيع متفجرة من التسامح والإيثار. عرفت فيه الصدق والوضوح والحب والتفاني والإخلاص والتواضع، رجل يحمل مؤهلات علمية عالية بالإضافة لما يحمله من خبرة ودراية. ناضج التفكير سديد الرأي حكيم العقل، له مواقف نبيلة مع الجميع، تعاملك معه يجعلك تكن لهذا الرجل كل التقدير والاحترام والإجلال.
يفرض عليك احترامه بأسلوبه وحديثه وتعامله وخلقهز رجل من الصعب وصفه ومن الصعب جدا إعطاؤه حقه بهذه السطور القلائل. لو أريد أن أفي هذا الرجل حقه لكتبت عنه الدواوين. كيف لا وهو يستحق كل الإشادة والتقدير. لم أجد شخصا قط تكتمل فيه تلك الصفات سوى شخصية المحامي سعد عبدالرحمن اللحيدان، شخصية تعجب الحاضرين والمستمعين. عندما يتحدث شخصية تعجب الآخرين.
عندما تسمع عن هذا الرجل الشهم الذي يملك الكثير من النبل والتواضع والخلق العظيم، إنه راق في تعامله، راق في خلقه وفي منصبه. راق بكل ما تحمله تلك الكلمة من معان. رجل شامخ بعطائه، بتواصله، بثقافته، بفكره. رجل ذو طبع هادئ في تعامله،
وفي حديثه. يجذبك حديثه ويفرض عليك استماعه واحترامه. رجل ذو صدر رحب، يقابلك بابتسامة وبشاشة تذهب عنك عناء التعب وضغوط الحياة. يسمع منك ويتحدث إليك، يسدي لك النصح والإرشاد، ويدلك لطريق الحق والصواب. يحب أن يستمع لهموم الآخرين ويشاركهم همهم ويخفف عنهم عبئهم.
بالرغم من كثرة مشاغله وارتباطاته إلا أنه ملك بقلبه الكبير وخلقه الكريم الكثير الكثير ممن تعاملوا معه وأنا من ضمن أولئك الذين تعاملوا معهز أذكره بالخير دائما ولا أنسى مواقفه النبيلة معي. سأظل وفية لهذا الرجل المعطاء، كثّر الله من أمثاله وشد من أزره وجعل كل ما يعمله في موازين حسناته. لا أستطيع أن افي هذا الرجل حقه. سلمت يا أبا عبدالرحمن يا ابن البكيرية ومتعك الله بالصحة والعافية وحقق أمانيك وأطال الله في عمرك، ويجعل إن شاء الله كل ما قدمته خيرا لك ولأسرتك وأعطاك من العمر المديد لتقديم المزيد والمزيد يا رجل التسامح والمواقف ويا سعد المعطاء ويا ابن البكيرية الوفي ويا ابن اللحيدان الشهم ويا ابن القصيم الطيب لأبناء وطنك. حفظك الله ورعاك وسدد خطاك ورحم الله والديك وأسكنهما فسيح جناته ودمت بالخير سالماً لأهلك وذويك.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved