Thursday 4th May,200612271العددالخميس 6 ,ربيع الثاني 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"دوليات"

استبعاد فرضية الاعتداء وترجيح عامل سوء الأحوال الجوية استبعاد فرضية الاعتداء وترجيح عامل سوء الأحوال الجوية
تحطم طائرة أرمينية في البحر الأسود ومقتل جميع ركابها الـ 113

* موسكو - الوكالات:
أدى تحطم طائرة أرمينية ليل الثلاثاء - الأربعاء في البحر الأسود قرب سوتشي، بينما كانت تستعد للهبوط في مطار هذه المدينة الواقعة جنوب روسيا، إلى مقتل ركابها الـ 113 الذين انتشلت السلطات جثث بعضهم.
وأعلنت وكالة الأنباء الروسية إنترفاكس نقلاً عن وزارة الحالات الطارئة الروسية أن جميع ركاب الطائرة قتلوا في الحادث، بحسب تحقيقاتها الأولية.
وكانت طائرة الإيرباص -320 التابعة لشركة الطيران (أرمافيا) تقل 113 راكباً بينهم أفراد الطاقم الثمانية وبين ثلاثة وخمسة أطفال، في رحلة بين يريفان وسوتشي.
واستبعد نائب المدعي العام الروسي نيكولاي شيبل فرضية الاعتداء فوراً، مشيراً إلى أن (المعلومات الأولية تدل على أن الكارثة نجمت عن سوء الأحوال الجوية).
وفي يريفان أكدت هيئة الطيران المدني أيضاً فرضية (سوء الأحوال الجوية) مشددة على (انعدام الرؤية) في سوتشي. وأكدت أن طائرة الإيرباص (كانت في وضع تقني ممتاز). وخضعت الطائرة للتدقيق في نيسان - أبريل وقد تم تفكيكها حينها كلياً والتحقق منها وإعادة تركيبها على ما نقلت وكالة (إيتار تاس) للأنباء عن السلطات الأرمينية.
وكانت طائرة الإيرباص -320 تقل 113 راكبا بينهم أفراد الطاقم الثمانية وستة أطفال. وأظهرت لائحة أسماء نشرت في مطار يريفان أن بين الركاب 85 أرمينيا و26 روسياً وجورجياً واحداً وأوكرانياً واحداً، ولا يوجد عرب بينهم. واختفت الطائرة من على شاشات رادارات برج المراقبة الروسي قرابة الساعة 2.15 بالتوقيت المحلي (22.15 تغ).
وأكد المراقبون أنهم لم يتلقوا أي رسالة استغاثة من الطيارين بعد ذلك. وعدل الطيارون في مرحلة أولى عن الهبوط في اللحظة الأخيرة في مطار أدلر في سوتشي بسبب الأمطار الغزيرة التي حجبت الرؤية.
وقرر الطيارون العودة إلى مطار يريفان، لكن مطار أدلر أبلغهم بأن الأحوال الجوية تحسنت فحاولوا مرة جديدة الهبوط قبل أن تتحطم الطائرة على ما أفاد مساعد المدير التجاري لشركة أرمافيا أندريه أاغاتجانوف.
وفتحت النيابة العامة في كراسنودار تحقيقاً جنائياً حول أسباب الحادث. وأفاد الكرملين بأن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأرميني روبير كوتشاريان أعلنا الخامس من أيار - مايو يوم حداد مشتركاً، ومددت أرمينيا فترة الحداد حتى السادس من أيار - مايو.
وانتشلت فرق الإنقاذ الروسية 25 جثة من البحر وعثرت على بعد ستة كيلومترات من الشاطئ على بقعة كبيرة من النفط وقطع كثيرة من هيكل الطائرة وأمتعة وسترات إنقاذ لم يتسن للركاب ارتداؤها على ما أوضح الناطق المحلي باسم وزارة الحالات الطارئة الروسية، ويبدو أن الطائرة التي سقطت في البحر موجودة على عمق نحو 300 متر.
وأُرسلت عشرون سفينة وغواصة صغيرة لأغراض التفتيش في العمق ومسبار سونار ونحو أربعين من أفراد فرق الإنقاذ وسبعة غواصين إلى المكان من موسكو خصوصاً، للقيام بأعمال البحث التي تعيقها الأمطار الغزيرة.
وقال المتحدث باسم الوزارة أوليغ غريكوف إن تعزيزات أرسلت من مدينتي روستوف ونوفورسيسك المجاورتين.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved