حول خبر استخدام المدارس الأهلية (الهنقر)

طالعتنا جريدة الجزيرة كما عودتنا باهتمامها بكل ما يهم المواطن في مختلف المجالات بشأن استخدام المدارس الأهلية الزنك (الهنقر) ووضع شبابيك على الأدوار العليا، بعدما أوضحت الجزيرة مشكورة في عددها الصادر يوم السبت 24 ربيع الأول 1427هـ تقريراً عن رصد الدفاع المدني عددا من السلبيات على المدارس الأهلية وتربية الرياض مع التأكيد على تطبيق الإخلاء والصيانة ومنع الزنك والشبابيك. وحقيقة، الدفاع المدني فعلاً يقوم بجولات ميدانية على مختلف القطاعات ويدون الملاحظات عليها.. لكن السؤال: هل يتم معالجة ذلك؟ وهل تُعتمد موازنة مالية لمثل تلك الحالات وبشكل طارئ؟.. وللمعلومية ليست المدارس الأهلية فقط التي تستخدم الزنك (الهنقر)؛ فالمدارس الحكومية المستأجرة تستخدم ذلك، ومثال على ذلك (مدرسة الشيخ علي الحصين المتوسطة) في حي الاسكان ببريدة بعد أن استبشر أهالي الاسكان بالمقر الجديد قامت إدارة التعليم بالقصيم بتحويله إلى مجمع للمتفوقين وحرمت القريبين من المدرسة من الدخول للمجمع. ونقدر جهود الاستاذ صالح بن عبدالله التويجري، هذا الرجل التربوي، وأطرح عليه رأيا وهو: ما المانع من تقسيم المدرسة إلى قسمين للمتفوقين والطلبة غير المتفوقين، حيث إن دمج الطلبة يخلق روح التنافس فيما بينهم فيتخرج طلبة متفوقون فعلاً.. ما المانع في ذلك؟.
وقد طرحت مقالا عبر الجزيرة بأن يخصص مجمع خارج الأحياء السكنية ويكون مثل الجامعات خارج المدينة، حيث إن غالبية المتفوقين أصحاب امكانيات إذا أخذنا بالاعتبار أن حضورهم إلى المدرسة المخصصة للمتفوقين دليل قاطع على امكانية النقل لديهم.. فهل يتحقق ذلك؟.
ومعذرة عن الاسترسال في ذلك كون الحي فيه مدارس مستأجرة والمسجد وملعب الكرة من الزنك وبمواصفات مخالفة للأنظمة؛ ما يشوه المنظر العام.. ونأمل بأن يتكرم مدير عام التعليم بالقصيم بقبول الرأي لمعرفتي بهذا الرجل ونأمل من مدير التعليم أن يزور إحدى المدارس.. ولكم تحياتنا.