* جازان - إبراهيم بكري:
نحن نصلح بين البعيد وكيف لا نصلح بين القريب .. هذه الكلمات التي خص بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان الجزيرة حول مبادرة سموه بزيارة إلى الجوه يوم الخميس القادم من أجل حل خلاف عمره أكثر من 30 سنة بين قبيلتي بني حريص من الحشر وآل سلمى من الريث.
طيلة السنوات الماضية فشلت كافة المحاولات من مشايخ القبائل لحل النزاع بين القبيلتين وفور تدخُّل سمو أمير منطقة جازان عادت المياه إلى مجاريها لتطوى صفحة خلاف عمرها أكثر من 30 سنة وسيكون يوم الخميس القادم موعداً لإعلان الصلح من خلال عادات وتقاليد تمارسها القبائل في مثل هذه المناسبات.
ومن جانبه أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان في تصريح خاص بالجزيرة قائلاً: نحن نصلح بين البعيد وكيف لا نصلح بين القريب والصلح محبة وخير، مضيفاً بأنّ القبائل الحدودية لها دور حيوي في حماية الحدود وهم الحراس المخلصون لهذا الوطن بعد الله سبحانه وتعالى.
وأكد سموه الكريم للجزيرة بأن أطراف النزاع من قبيلتي بني حريص وآل سلمى بادروا بأنفسهم بتنازلهم عن الكثير لما تقتضيه المصلحة العامة بسبب حرصهم على استمرار المحبة والإخاء.
وأشار سموه للجزيرة إلى أنه يجب ترك النعرات وطي صفحات خلاف الماضي والتي لا تجلب إلا الخراب.
واختتم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان تصريحه الخاص للجزيرة قائلاً: باسم مشايخ وأبناء جازان عامة أتقدم بجزيل الشكر إلى قبيلتي بني حريص وآل سلمى على تجاوبهما الطيب ووطنيتهما الصادقة.
|