* طبرجل - سليمان الأفنس الشراري
استبشر أهالي طبرجل بحديث خادم الحرمين أثناء تشرف وفد منطقة الجوف بالسلام عليه - حفظه الله- وإخباره لهم بأنه سيقوم بزيارة المنطقة في مطلع الشتاء، وقد اتصل عددٌ من المواطنين ب(الجزيرة) معبرين عن سرورهم بهذا الخبر السعيد.
في البداية يقول المواطن ضيف الله ظاهر الشراري إن خادم الحرمين الشريفين صاحب المبادرات الطيبة والمواقف الحميدة فأبواب مجلسه العامر بالخير والعطاء مفتوحة لهم، وهو بين الفينةِ والأخرى يحث كافة المسؤولين من وزراء وجهات رسمية على أن تعطي مصلحة المواطن الأولوية القصوى والاهتمام البالغ وكسر جمود الروتين بالإسراع بأكبر قدرٍ ممكن من معاملاتهم في كافة شؤون حياتهم ومتطلباتهم، ويقول المواطن جزاع الرويلان الشراري لقد سعدت بالخبر المتلفز حينما رأيت خادم الحرمين الشريفين يستقبل وفد منطقة الجوف الذي تشرف بالسلام عليه -حفظه الله- وسررت غاية السرور للكلمات الأبوية الحانية التي وجهها لأهالي منطقة الجوف كافة ووعده لهم بأن يكون بينهم بمطلع الشتاء المقبل فمتى يأتي الشتاء لنرى فيه خادم الحرمين انها ستكون جولة تاريخية ينتظرها أبناؤه المتشوقون لرؤيته.
ويقول المواطن غالب بن نجيمان اللحاوي إن منطقة الجوف من أهم مناطق المملكة التي تلقى عناية ومتابعة حثيثة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ومن حكومتنا الرشيدة وجهد متواصل من لدن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر أمير منطقة الجوف ومنطقة الجوف منطقة شاسعة مدنها متباعدة لكن بهذه المساحة الشاسعة استطاعت الدولة بأن حولت هذه الصحراء المترامية إلى أرض عطاء خضراء معطاء بالخير والنماء.
ويقول المواطن عزيز بن شايش الشراري لم تسعني الفرحة وأنا أشاهد التلفاز وهو يبث لقاء خادم الحرمين الشريفين بوفد أهالي منطقة الجوف والبشرى التي زفها لهم بأنه سيكون بينهم في منطقة الجوف الشتاء المقبل، أهلاً برجل الخير والعطاء والسلام والإنسانية أهلاً بأبو متعب بيننا.
ويقول صلاح عبد الدايم الشراري أدعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين، ان متابعة الملك لكل ما يهم المواطن بمنطقة الجوف هي محل التقدير والثناء والشكر فمتابعة ونقل المرضى ودعم المحتاجين وحل الكثير من المشاكل الخاصة والعامة وتوفير كافة سبل حياة الرفاهية للمواطن هي أمور تستحق الثناء والشكر.
ويقول المواطن عيد دبيان الشراري خادم الحرمين الشريفين وفقه الله وأثابه الأجر والثواب على كل ما تقدمه يداه في سبيل الإنسانية أجمع، من القادة الذين اكتسبوا احترام العالم وتقديرهم استطاع -حفظه الله- أن يدير دفة القيادة برؤية عميقة واستراتيجية بعيدة المدى في سبيل أن يظل هذا الوطن ومواطنوه شامخاً في أعلى قمم الرقي، ان ماتشهده بلادنا اليوم من سمعة عالمية هي اعتزازنا وفخرنا بين الأمم والشعوب.
|