|
|
انت في |
الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، ما أعظمها من كلمات تدل على عمق الإيمان والتسليم بقضاء الله وقدره..! هذه هي الكلمات الأولى التي نطق بها الدكتور عبدالله بن محمد اسحق آل الشيخ بعد الإفاقة من الغيبوبة أثناء رحلته العلاجية الطويلة في الولايات المتحدة الأمريكية حسب ما حدثنا به نجله المرافق (عبدالملك)، كما أبلغه الأطباء بأن تماثله للشفاء وعودته إلى حالة الوعي الطبيعية لا تنطبق عليها المقاييس والموازين والمعايير الطبية التي يقيسون فيها على مرضاهم بمثل هذه الحالات، وإنما هي حالة فريدة ونادرة لم يستطيعوا حل اللغز فيها..!!، ولكن لماذا؟! لأنهم لم يعرفوا تاريخ ذلك الرجل وسيرته الذاتية المليئة بالعطاء لدينه ووطنه ولكل أبناء أمته الإسلامية على بقاع المعمورة، وأن شفاءه تم استجابة لدعائه وقبولاً لترحمه ورجاء ربه، ولعله - والله أعلم - مكافأة من رب رحيم على التسيهلات الواسعة التي كان يقدمها لبناء بيوت الله حينما كان يشغل منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للدعوة والإرشاد، كما تجلى ذلك في حمل هموم أولئك المسلمين الذين لا ينطقون العربية حيث عمل جاهداً على ترجمة معاني القرآن الكريم بلغتهم لتصل معانية السامية إلى قلوبهم ولتملأها نواراً وإيماناً، وذلك حينما كان يشغل منصب نائب المشرف العام على طباعة المصحف الشريف بمجمع الملك فهد بالمدينة المنورة. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |