مدير عام الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس
تناولت في مقال الأمس أهداف الجائزة وأبعادها وأشرت إلى أن الهدف الأساس هو دعم ودفع مسيرة اقتصادنا الوطني وتعزيز دوره في المنافسة العالمية، وسأتناول اليوم فوائد الجائزة للاقتصاد وللمتقدمين لها وفوائد الفوز بها حين تتمثل هذه الفوائد بالنسبة للاقتصاد في عدة جوانب يأتي في مقدمتها زيادة الوعي بالجودة بين المنشآت وهي الآلية التي تسعى الهيئة إلى تفعيلها بالشكل المناسب عبر تبادل المعلومات حول إستراتيجيات الأداء الناجحة ومن الأهداف أيضاً تحسين الموقف التنافسي للمنشآت وزيادة حجم الصادرات السعودية عبر منتج جيد ومنافس عالمياً، وكذلك إدخال أساليب العمل الحديثة التي تؤدي إلى تحقيق التميز.
وتتمثل الفوائد التي يحصل عليها المتقدمون للجائزة في تميز أداء الموظفين داخل المؤسسة عبر نشر الوعي بالجودة وإدخال آليات قيمة للاتصال والتخطيط والتدريب عبر تنمية روح الفريق بين العاملين كما أن التقويم الذاتي والعام للمنشأة بعد أن أهم فائدتين وكلها إيجابيات يوفرها التقرير المفصل من قِبل الخبراء والمحكمين عن وضع المنشأة مما يجعلها في وضع مقارن مع المنشآت المتميزة في مجال الجودة.
كما تترتب فوائد أخرى على الفوز بالجائزة الشيء الذي يعزز أهمية الجائزة والسعي للحصول عليها وتتمثل تلك الفوائد في السمعة والمكانة التي تحصل عليها المنشأة بالإضافة لتكريسها في احتفال كبير واستخدام شعار الجائزة للترويج والإعلان عن منتجاتها والمشاركة في المؤتمرات والندوات التي تهدف لتبادل الخبرات مع الآخرين.
بالطبع هي جملة من الفوائد أتمنى أن تتحقق للمنشآت الأكثر حرصاً على تنفيذ وتطبيق برامج الجودة.
stdcons@saso.org.sa |