* المذنب - عبدالله الشتيلي - حمد الشايع:
توافد العديد من الزائرات لفعاليات مقر المهرجان السياحي النسائي بمحافظة المذنب لليوم الثاني على التوالي لمشاهدة العديد من العروض والفقرات المثيرة التي أقيمت مساء يوم أمس الأحد. وبدأت أولى فقرات المهرجان بمحاضرة توعوية بقاعة المسرح عنوانها (إلا رسول الله)، وبعدها أقيمت مسابقات ثقافية وحركية للكبار شارك فيها عدد من الزائرات وحظي ركن الطفل بالعديد من الهوايات والمسابقات الحركية والألعاب المتنوعة وتوزيع الهدايا على الأطفال المشاركين ثم استؤنفت الفعاليات بعد صلاة المغرب في ركن الخيمة الشعبية حيث أقيم مشهد تمثيلي وتطبيقي يحكي واقع الزواج في القديم، شارك فيه العديد من كبيرات السن، وتواصلت الفعاليات بعروض شعبية متنوعة وتوزيع الأكلات والأطباق الشعبية على الزائرات.
وعرضت في ساحة السوق الشعبي أنواع مختلفة من الأدوات التراثية والمأكولات الشعبية، وتوالت الفقرات المسلية التي نالت استحسان الجميع بمسابقة الزي المحتشم والتواصل مع ركن الهوايات الذي يحوي مجموعة من الأركان منها ركن التلوين بالرمل وركن الأشغال اليدوية للبنات وركن الرسم للأطفال وركن الهدايا، وقد وجد معها البراعم المشاركون وذووهم المتعة والترفيه، وتوالت أمسيات المهرجان بأناشيد ومشاهد متنوعة ومشاركات من قبل الزوار بقاعة النشاط المسرحي للمهرجان.
ومن جانبه تحدث (للجزيرة) رئيس اللجنة الإعلامية الأستاذ حسن بن محمد القويفل قائلا: تعد فكرة التنشيط السياحي الذي صدرت أوامر سامية عليا بتفعيله في جميع مناطق ومحافظات المملكة وبإشراف من الهيئة العامة للسياحة بالمملكة.. هذه الفكرة فكرة رائعة للغاية لتشجيع السياحة الداخلية، كيف لا ونحن ولله الحمد نمتلك جميع مقومات انجاحها.
فلا تكاد تخلو أي منطقة أو محافظة من الاحتياجات التي يتمناها الزائر بغرض السياحة من أماكن للسكن ومدن ترفيهية وفعاليات يومية لجذب الزوار ومطاعم وغيرها، وتجد المنافسة على أشدها بين المناطق والمحافظات لجذب السائحين والزوار.
فيا لها من فكرة رائدة أغنت الكثير من مواطني ومواطنات مملكتنا عن السفر قريباً أو بعيداً للسياحة خارجياً وصرف الأموال الطائلة بهدف السياحة، إذ من الأجدر أن تصرف هذه الأموال في ربوع هذه البلاد التي لها بعد الله فضل كبير علينا.
|