* الرياض - فارس القحطاني:
أعلن مركز المعلوماتية الصحية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالحرس الوطني عن أسماء المقبولين في الدفعة الثانية لبرنامج الماجستير في المعلوماتية الصحية.
ولقد تقدم أكثر من 10 طلاب وطالبات للبرنامج وتم قبول (2) طالب وطالبة (8 طلاب و12 طالبة).. وهولاء الطلبة يمثلون جهات مختلفة كالشئون الصحية بالحرس الوطني ووزارة الصحة ومستشفى الملك فيصل التخصصي والخدمات الطبية بالقوات المسلحة ومستشفى الملك خالد التخصصي للعيون والقطاع الخاص وكلية عفت يمثلون تخصصات الطب وطب الأسنان والتمريض والصيدلة والحاسب الآلي والعلوم الصحية المساعدة.
وبذلك يكون مجموع الطلبة الملتحقين في البرنامج 45 طالباً وطالبة ويتوقع تخرج الدفعة الأولى خلال العام الأكاديمي المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج يعتبر البرنامج الأول من نوعه بالمملكة العربية السعودية والشرق الأوسط، ولقد تم اختيار جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية عضواً أكاديمياً بالمنظمة الدولية للمعلوماتية الصحية وذلك في اجتماع الجمعية العمومية للمنظمة يوم الأحد الموافق 28 أغسطس 2005 في مدينة جنيف السويسرية وذلك ضمن فعاليات المؤتمر السنوي للمعلوماتية الصحية الأوروبية، ولقد تم اختيار أربع جامعات عالمية فقط للانضمام للمنظمة لهذا العام وهي بالإضافة لجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية, المعهد الوطني للإدارة في البرتغال وجامعة برونشويغ التقنية من إلمانيا وجامعة نوتنقهام البريطانية. وبذلك يكون عدد الجامعات العضوة في المنظمة الدولية 45 جامعة تمثل جميع القارات. وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية هي أولى الجامعات العربية التي حصلت على اعتراف المنظمة الدولية.
وعن أسباب إنشاء برنامج الماجستير في المعلوماتية الصحية أوضح مدير مركز المعلوماتية الصحية بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية وعضو مجلس الجامعة الدكتور ماجد التويجري أن القطاع الصحي شهد تطوراً كبيراً في العقود الماضية إلا أنه لم يواكب ذلك تطوراً في مجال استخدام تقنية المعلومات الصحية والتي أصبح تطبيقها ضرورة لكل المستشفيات لتحقيق أهداف عدة منها زيادة الجودة في تقديم الرعاية الصحية واختصار الوقت والتكلفة لتقديم ذلك.
ونظراً للصعوبات والمعوقات التي تواجه الطالب الراغب في الحصول على مؤهل علمي عالٍ من خارج البلاد العربية فإن جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية تقدم برنامج الماجستير في المعلوماتية الصحية تحقيقاً لهذه الغايات بما يرقى ويضاهي البرامج العالمية في هذا التخصص.
وختم الدكتور التويجري بالقول: إنه يأمل بأن يساهم برنامج الماجستير في المعلوماتية الصحية إلى تغطية النقص الشديد في الكفاءات المتخصصة في مجال تقنية المعلومات الصحية وأن يساهم خريجو هذا البرنامج في إدارة وتطوير وتطبيق تقنية المعلومات الصحية في المستشفيات والمراكز الصحية وحل المشاكل التي قد تعيق تقدم تقنية المعلومات الصحية والاستفادة منها.
|