وجّه صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، إدارة المشاريع الإنسانية بتقديم مبلغ 200 ألف ريال لدعم صندوق التمويل الكشفي التابع للاتحاد العالمي للكشاف المسلم في المملكة العربية السعودية.
وقد جاء التبرع استجابة من سمو الأمير الوليد لطلب معالي الدكتور حامد بن أحمد الرفاعي الأمين العام المساعد لمؤتمر العالم الإسلامي ورئيس المنتدى الإسلامي العالمي للحوار لدعم صندوق التمويل الكشفي للاتحاد العالمي للكشاف المسلم.
والاتحاد العالمي للكشاف المسلم هو عبارة عن منظمة كشفية إسلامية إعلامية مستقلة تضم في عضويتها هيئات وجمعيات كشفية تمثل الكشافة المسلمين في أنحاء العالم، كما أنها تضم فرقا كشفية رسمية إسلامية في الدول غير المسلمة في الأمريكيتين، وأوروبا، واستراليا، وإفريقيا وآسيا. وتشرف على 25 مليون كشاف مسلم في العالم ومقرها بجدة.
وقد أقامت مؤخراً المخيم الدولي الكشفي للتعرف على الحضارات وتبادل الثقافات لعام 2006م بمحافظة الجبيل تحت شعار (معاً من أجل السلام)، الذي يهدف إلى تبادل ثقافات الشرق مع الغرب وإعطاء فرصة لكشافة العالم لكي يمارسوا الكشافة من أجل الكشافة بغض النظر عن الدين أو العرق أو اللون والجنسية، ولإعطاء الفرص للمشاركين من أجل التعرف على ثقافة دولة عربية إسلامية ومعرفة البرنامج اليومي بها.
الجدير بالذكر ان للأمير الوليد مساهمات عدة في هذا المجال من أهمها تقديم هبة بمبلغ 20 مليون دولار لصالح جامعة هارفارد Harvard University لتمويل مشروع تطوير برنامج الدراسات الإسلامية بالجامعة، و20 مليون دولار أخرى لصالح جامعة جورج تاون Georgetown بعاصمة الولايات المتحدة واشنطن لدعم مشروع توسعة مركز التفاهم الإسلامي - المسيحي (CMCU)، و20 مليون دولار لتمويل مشروع إنشاء قسم متحفي جديد يبرز الثقافات والفنون الاسلامية في متحف اللوفر louvre بالعاصمة الفرنسية باريس.
وفي تعليق للأمير الوليد على هذا الموضوع قال: نحن عازمون على بناء جسر تواصل بين الشرق والغرب لتحقيق تسامح شامل يتعدى الحدود الجغرافية، وأضاف سموه أنه في غاية الأهمية توصل الديانات السماوية إلى تفاهم متبادل لتعزيز ما يقرب حضاراتنا.
|