|
|
انت في |
|
أي معلم لابد أن تكون له فلسفة أو وراءه نظرية للتدريس تنبع عن فلسفة المجتمع وتعددت النظريات التي تناولت عملية التعلم فمنها ما ركز على التعزيز الإيجابي (سكنر) ومنها ما ركز على التعلم النشط (جان بياجيه) ومنها ماركز على أن التعلم عملية اجتماعية (فيجو تسكي )، ومنها ما ركز على أن التعلم جانب ثقافي واجتماعي (برونر). وأرى أن فيجو تسكي رأيه جيد بإشارته إلى أن ما تحصل عليه من المعلومات عن طريق الاختبارات المقننة غير كاف لمعرفة طلابنا لأن المعلم يحتاج إلى معلومات كثيرة عن المتعلم ولا يمكن الحصول على هذه المعلومات إلا إذا تحدثنا مع المتعلم وهذا يؤكد على أهمية التقويم البنائي أكثر منه عن التقويم النهائي كأن فيجو تسكي يشير إلى المدخل الإنساني الذي يركز على العالم الداخلي للمتعلم، فهو يستقي أفكار ومشاعر وانفعالات الفرد تعزيزاً قوياً قبل إجراء أي عملية تعليمية، وهذه الجوانب مهمة جداً في مواقفنا التدريسية لأن الجانب النفسي للمتعلم من أهم الجوانب فهو الذي يدفعه إلى عملية التعلم ويدفعه إلى التفاعل ككل جسماً وعقلاً واجتماعياً وبذلك يتحقق الأمن والطمأنينة في بيئة التعلم ويبتعد المتعلم عن القلق لأنها تساعد الفرد على البحث عن الذات والبحث عن المعنى في عملية التعلم. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |