|
|
انت في |
ليس المنتخب الأوكراني القوي هو الذي نخشاه في مباراة اليوم ولكنه الخدر والنشوة مما قدمه المنتخب الوطني في مباراته الماضية أمام تونس هي الخصم الأول الذي يواجهه الأخضر في ملعب هامبورج. فرغم ان المنتخب قد خرج بنتيجة التعادل أمام تونس إلا انه خرج كاسبا المستوى الفني والتفوق الميداني ومحطما الحاجز النفسي الذي خلفته مباراة ألمانيا منذ أربعة أعوام. لذلك فإذا استطاع المنتخب التغلب على نشوته من مباراة تونس فإنه سيحقق نتيجة إيجابية للغاية في مواجهته اليوم أمام أوكرانيا الذي بكل تأكيد لن يكون ذلك الفريق الضعيف الذي شاهدناه أمام إسبانيا وتلقى على يديه هزيمة منكرة. فنحن نعرف ان منتخب أوكرانيا من المنتخبات القوية ونتائجه في التصفيات المؤهلة للمونديال تدل على ذلك فقد استطاع إقصاء بطل أوربا اليونان وهزيمة ثالث العالم في المونديال السابق تركيا على أرضها وبين جمهورها بثلاثة أهداف دون مقابل. لذلك فمنتخب بهذا الحجم سيكون ولاشك منتخبا مخيفا ويجب ان يحسب له باكيتا واللاعبون ألف حساب. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |