|
|
انت في |
نعم هذه برقية شكر جوابية للأفعال المشرفة التي خاضها رجال الأمن، تحمل نبض الوطن ومشاعر المواطن، فباسم كل مواطن في جميع أرجاء الوطن يقدم الشكر وبالغ التقدير إلى كل رجل أمن، بدءا بالأمير الوزير، وانتهاء بالجندي الشهيد، لما سددوه من ضربات مسددة وخطوة من خطوات سديدة، متمثلاً في نجاح الإنجازات الأمنية الاستباقية التي تثبت بجلاء تفعيل الجهات الأمنية لما يردده العسكريون دائماً من أن من مهامهم الرئيسة منع الجريمة قبل وقوعها؟ فها هي الضربات المباغتة وما يتبعها من تعقب فلول الفتنة، تحاصر البغاة في وكرهم المظلم بأفعالهم، لينساقوا بكل سهولة إلى الصالون الأسود الذي أقل أصحاب الوجوه السود والتوجه الأسود لتتلقفهم سواعد الأسود الضارية فتحولهم إلى مصير أسود جزاء بغيهم وما يخططون له من عدوان على ديارهم وأهلهم. يحوطهم عمى البصر وتوهان البصيرة فكانت النهاية المخجلة لهم والمؤكدة لسخافة ما يضمرون وليتكشف كل ما في معقل فاقدو العقول |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |