|
|
انت في |
{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ *الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}، والحمد لله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم الواحد الدائم الأحد، بيده مفاتيح الغيب، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير. والصلاة والسلام على مَن قال الله في حقه: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ}. بقلوب ملؤها الأسى والحزن ودَّعنا هذه الأيام وترك دنيانا الفانية إلى دار البقاء فضيلة الشيخ صالح بن محمد الخليفة فقيد الوطن الغالي وفقيد العلم والإنسانية ورجل الشهامة والمروءة. لقد بكته القلوب والجوارح، وسال الدمع بفقده مدراراً؛ لما عرف عن الفقيد من صفات جليلة ومزايا حميدة، منها: حبه للخير وأعمال البر وإصلاح ذات البين، وحرصه على التواصل مع جيرانه وزملائه ومعارفه. ولا نقول أمام هذا المصاب الجلل إلا كما يقول كل محتسب صابر مؤمن بالقضاء والقدر: {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}، والحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه، له ما أعطى وله ما أخذ، وما على المؤمنين المحتسبين إلا الرضى والتسليم بما قدره.. واليوم وقد فارقنا إلى الأبد ولقي وجه ربه راضياً مرضياً إن شاء الله نجد أنه لزاماً علينا ووفاءً منا أن ندعو له بالرحمة والرضوان، وأن يجعل الجنة مأواه ويسكنه مع عباده الصالحين. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |