|
|
انت في |
أكتب مقالي هذا بعد معاناة أعيشها أنا وغيري من أمهات وأسر الأطفال المعوقين وذلك لتوضيح عدة نقاط تمس حياة المعوقين.. عندما يولد الطفل معوقاً أو تحدث له الإعاقة في سنواته الأولى تصدم أسرته بالواقع المر ولكنه قدر الله وما شاء فعل (سبحانه) وتعاني والدته بالتحديد من الألم النفسي والجسدي الشيء الكثير، تتألم نفسها لرؤيتها فلذة كبدها وهو يعاني ويتألم، ويتألم جسدها للمجهود الكبير الذي تبذله في رعايته (إعطاء الأدوية، العلاج الطبيعي، المواعيد الطبية في المستشفيات، المراجعة في مراكز التأهيل الطبية والاجتماعية) وأعتقد أن من حق هذه الأسر أن يحاول الجميع تخفيف العبء عنها ومن ذلك أن تتعاون الجهات الحكومية التي لها علاقة بالمعوق بأن يكون بينها اتصال آلي (بالحاسب) وأقصد بذلك وزارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم، فعندما يولد طفل معوق يحدد المستشفى نوع إعاقته ودرجتها ومدى التحسن المتوقع مستقبلاً أو العكس، ثم يرسل هذا التقرير تلقائياً عبر الحاسب إلى وزارة الشؤون الاجتماعية حتى يتم صرف إعانته السنوية وإصدار بطاقة معوق له دون اضطراره وأسرته إلى العديد من المراجعات المتعبة في وزارة الشؤون ومراكز التأهيل وفي حالة الوفاة لا سمح الله تصدر شهادة الوفاة وترسل وبالحاسب الآلي إلى وزارة الشؤون حتى يتم إيقاف صرف الإعانة. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |