الاستخدامات المختلفة للطاقة الكهربائية هي إحدى السمات المميزة لهذا العصر الحديث، وحتى نستفيد ونسعد بإيجابيات هذه الطاقة ونتجنب - بإذن الله - سلبياتها، يجب علينا توفير الوسيلة المناسبة والآمنة لنقلها إلى موقع استخدامها، وتتمثل هذه الوسيلة في الموصلات والكابلات الكهربائية بمختلف مقاساتها وأنواعها، وكذلك في المواسير التي تلزم لإجراء بعض التمديدات الكهربائية داخل أو على الجدران والأسقف والأرضيات وما شابهها.
وللنهضة العمرانية التي تسود مملكتنا الحبيبة، فقد برزت الحاجة إلى إقامة صناعات مختلفة من بينها صناعة المواسير البلاستيكية اللازمة للتمديدات الكهربائية. (مواسير البلاستيك) هي إحدى الوسائل المستخدمة في تمديد الكابل بداخلها، وهناك وسائل أخرى مثل المواسير المعدنية وحوامل الكابلات (المكشوفة) وأنظمة المجاري الصندوقية (المغطاة).
وينبغي على القائم بتصميم التمديدات الكهربائية اختبار الوسيلة المناسبة للغرض من بين الوسائل المذكورة.
وهناك أهداف تسعى الهيئة إلى تحقيقها من خلال إصدار المواصفات القياسية السعودية في هذا القطاع، منها مساعدة مصانع المواسير البلاستيكية للأغراض الكهربائية في دول المجلس والتشجيع على إقامة المزيد منها لتنمية القدرات الذاتية والإسهام في رفع مستوى الدخل الوطني، وكذلك ضمان الحد الأدنى لجودة تلك المواسير سواء كان منتجاً محلياً أم مستورداً بما يكفل سلامة المواطن وممتلكاته من أخطار الحريق والصدمة الكهربائية عند استخدامها في الظروف المناخية السائدة في دول مجلس التعاون.
مدير عام الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس | 
"الاقتصادية"