* أنقرة - واس:
استهل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أول أيام زيارته إلى الجمهورية التركية أمس الثلاثاء بنشاط مكثف أكد على عمق العلاقات التركية السعودية إذ تأتي زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى تركيا الأولى عقب زيارة المغفور له بإذن الله الملك فيصل بن عبدالعزيز في العام 1929م.
فقد عقد خادم الحرمين عقب وصوله مباشرة إلى تركيا مساء أمس جلسة مباحثات رسمية مع فخامة الرئيس التركي أحمد نجدت سزار بقصر جاملي كشك في أنقره، حيث أكد خادم الحرمين في جلسة المباحثات على عمق وامتداد العلاقات بين البلدين، وقال إنها ولله الحمد تسير نحو المزيد من التقارب والتعاون والتضامن. كما نالت الأوضاع الساخنة في منطقة الشرق الأوسط وعلى وجه الخصوص الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة جانباً كبيراً من المباحثات، إذ أكد الجانبان على الضرورة القصوى لوقف إطلاق النار حماية للمدنيين الأبرياء الذين يقعون ضحايا للأعمال العسكرية الإسرائيلية . كما تطرق الجانبان إلى تطورات الموقف في العراق وقضايا حقوق الأقليات الإسلامية في أوروبا ودور منظمة المؤتمر الإسلامي في ذلك إضافة إلى القضية القبرصية. كما اكد الجانبان على ضرورة التعاون بين دول العالم لمواجهة الخطر الداهم للإرهاب على العالم أجمع. كما تطرقت مباحثات خادم الحرمين مع سزار إلى كيفية زيادة التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي والتواصل الثقافي بين البلدين. وفي هذا الإطار وقّع البلدان أمس بحضور خادم الحرمين والرئيس سزار ست اتفاقيات ثنائية تتعلق بالمشاورات السياسية الثنائية، وبروتوكول للتعاون لحفظ الوثائق والمخطوطات، وتشجيع الاستثمارات المتبادلة، وتجنب الازدواج الضريبي والتعاون في المجالات الصحية وتنظيم عمليات النقل.
طالع محليات و متابعة
|