فواصل

* القرار الذي أصدره سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب بتكليف الوكيل المساعد سعود العبدالعزيز برئاسة لجنة التحقيق في قضية عقد محمد نور يعتبر من أفضل وأقوى قرارات الموسم لأنه جاء في وقته المناسب ولينقذ اللجنة من حالة الوهن والضعف التي كانت تعتريها في الفترة الماضية.
* الأستاذ سعود العبدالعزيز وكيل الرئيس العام المساعد للشؤون الرياضية شخصية قيادية حازمة تتمتع بعمق الخبرة والتجربة والحكمة وسداد الرؤية فضلاً عن اتسامه بالاخلاق الرفيعة والسمعة الحسنة والنزاهة ونظافة القلب واللسان واليد لذلك فرئاسته للجنة التحقيق في قضية عقد محمد نور ستضمن بإذن الله عدالة في مسارها وحرصاً على كشف ملابساتها مما يؤدي لإظهار الحقيقة بكل شفافية وتجرد.
* هل وصلت الكراهية والبغضاء والدسائس بين الإدارة السابقة والإدارات الحالية في بعض الأندية إلى درجة التغرير بالشباب واستخدامهم كأدوات لتصفية الحسابات..؟! وربما تكشف التحقيقات ما هو أسوأ من ذلك في حادثة التهديد بالقتل التي وصلت لرئيس الجبلين عبر جواله.
* الوسيط في عملية انتقال اللاعب أحمد الصويلح للعب في النمسا هو السبب فيما واجهه اللاعب من مصاعب ومتاعب قبل سفره إلى هناك حيث يفترض أن يرافقه ويكون عونا له خصوصا وان اللاعب صغير في السن وقليل التجربة.
* الذين وصفوا اللاعب أحمد الصويلح بأنه لاعب تنقصه الثقافة والعقلية الاحترافية لعدم المامه باللغة الانجليزية هل يستطيعون توجيه هذه الاتهامات للاعبين البرازيليين وغيرهم الذين يحضرون إلى ملاعبنا وهم لا يتكلمون إلا بلغة بلادهم فقط ومع ذلك نجحوا كثيرا في تجربتهم الاحترافية وكانوا مميزين؟!
* الصور الجميلة والرائعة لخالد بدرة عندما لعب للأهلي قبل أربع سنوات هي التي دعت الأهلاويين للتعاقد معه من جديد هذا الموسم رغم تقدمه في العمر وتراجع مستواه بشكل كبير. فهل يستطيع بدرة استعادة تلك الصور الجميلة أم يشوهها من أجل المال؟
* إعادة تشكيل الاتحادات الرياضية التي ستحدث بعد شهر رمضان المبارك ربما تحمل أملا بانقاذ كثير من الاتحادات الرياضية من حالات التدهور التي تعيشها وعدم القدرة على تقديم أي جديد. ومما يزيد الأمل اضاءة ان نصف عدد أعضاء مجالس إدارات الاتحادات الرياضية سيتم انتخابهم.
* أثناء معسكر النصر في إسبانيا تم تزويد الصحف بخبر من داخل المعسكر بأن إدارة النادي قد نجحت في تغيير قناعة المدرب آرثر جورج باللاعب الكاميروني فيتشي وتم صرف النظر عن التعاقد معه ومن ثم استبداله بالبرازيلي مارسيلو، ويرى كثيرون ان ما أقدمت عليه الإدارة النصراوية لا يمكن وصفه بالنجاح بل بالتدخل في عمل المدرب وقناعاته خصوصاً وان آرثر جورج رفض البديل بعد التجربة.