|
|
انت في |
تغنَّى الشعراء كثيراً بأمجاد قبائلهم وأشادوا بانتصاراتهم الحربية، ويرتفع هذا الغناء بل قُلْ هذا الصياح في كل مكان، حتى يُخيَّل إلينا أنه لم يكن هناك صوت سواه، فهو ديوانهم الذي يسطّر تاريخهم ومناقبهم ومفاخرهم، وهل هناك فخر أعلى من فخر الشجاعة والتنكيل بالأعداء؟! وتجد هذا الفخر وما يطوي فيه من حماسة يدور على كل لسان، وستجد الشاعر فيه يتحدث دائماً عمّا تعتزّ به قبيلته من الأخذ بثاراتها ومن تضييق الخناق على أعدائها، وهو يعدّد أيامها مشيداً بحسبها ونسبها وصبرها في الملمّات وكرمها في الجدب وحمايتها للجار وإغاثتها للملهوف. |
![]()
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |