إلى: الأستاذ خالد غوث
من: عثمان العمير
عندما جئت للإذاعة دخلت بهدوء وصمت جداً.. لا نكتمك أننا عجزنا عن تفسير حتى أدركنا أنها هي طيبتك وهو أسلوبك في العمل..
وإن لم تكن قد حققت كلما كنت تتوقعه فأنت على الأقل نجحت في جعل كل منا يشعر أن إذاعتنا تتحرك.. مع اختلافنا في نوعية هذا التحرك وأبعاده..
وأتيت لوكالة الأنباء ونحن لا نريد أن نضيف شيئاً سوى التغطية الملحوظة والواسعة التي نلمسها من الوكالة كل حين لعل أبرزها زيارة الفيصل الأخيرة لإفريقيا.
نحن لا نقول إن وكالة الأنباء في وضعها الحالي هي الإطار الذي كنت تحلم به.. لكننا متأكدون من أن هذا الإطار سيبرز بعد حين.. ومن خلال خطواتك التي ترسمها.. لعل أهم هذه الخطوات خروجها من توجيهات المحلية إلى الأفق الخارجي وفق توجيهات معالي الوزير وسعادة الوكيل.
المخلص |